[color=blue]انصحني و لكن لا تفضحني ..!!
هناك حكمة تقول ::
(طوبى لمن أهدى إلي عيوبي)
ويقول الإمام الشافعي رحمه الله :
تعمّدني بنصحٍ في إنفــرادِ ******* وجنّبني النّصيحة في الجماعة
فإنَّ النّصح بين النّاس نوعٌ ****** من التّوبيخ لا أرضى استماعه
من هنا :
باقة ورد أهديها لكل من بحث عن الجديد ليكون سعيداً
بما يقدمه ليسعد به الآخرين ..
هنالك مهارات وأساليب يجب أن يلم بها من يتصدى لنصح الآخرين وإرشادهم ..
وذلك بغية الوصول للهدف المنشود ،،
أولها .. النصيحة بالسر
فالإنسان بطبعه يكره التشهير ويعتبر النصيحة أمام الناس فضيحة ..
لهذا يحاول الدفاع عن نفسه ..
ولقد حث الشرع على النصيحة بالسر ..
لأن الهدف من النصيحة أن يقلع الشخص عن الخطأ ..
وليس الغرض إشاعة عيوبه أمام الآخرين ..
ثانيها .. استخدام أسلوب الحكمة
الشدة من غير عنف واللين من غير ضعف ..
ثالثها .. انتقاء الأسلوب
الأسلوب الأمثل في العرض ومحاولة الترغيب والترهيب والثناء الشرعي بما فيه ..
ومحاولة ضرب الأمثلة الماضية والحاضرة .
رابعها .. التلميح دون تصريح
أحياناً يكون التلميح بالنصيحة أفضل من التصريح ..
أي محاولة النصح بطريقة غير مباشرة ..
كما يفضل البعد عن النقد المباشر وأسلوب الأمر ..
فهذا أدعى للقَبول .
خامسها ..الكلمة الطيبة
للكلمة الطيبة والابتسامة سر لقبول النصيحة..
فكلمة لينة رقيقة و ابتسامة ساحرة هي خير .
تحياتي للجميع [/color]