الميسترو *** ميدو
اهلا وسهلا بكم فى منتدى Nice MouSika ونتمنى ان تكون من اعضاء المنتدى
الميسترو *** ميدو
اهلا وسهلا بكم فى منتدى Nice MouSika ونتمنى ان تكون من اعضاء المنتدى
الميسترو *** ميدو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الميسترو *** ميدو

One For all ~~~ all For One
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رساله من امراه تحترق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جحيم وكبرياء
الاعضاء
جحيم وكبرياء


عدد المساهمات : 623
نقاط : 1430
تاريخ التسجيل : 02/04/2010
العمر : 34

رساله من امراه تحترق Empty
مُساهمةموضوع: رساله من امراه تحترق   رساله من امراه تحترق Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 06, 2010 6:48 am

نشات فى بيئة مغلقة نوعا ما تحافظ على العادت والتقاليد وتخشى العيب وكلام الناس
تتكون اسرتي من اربعة اشخاص هم والدي ويعمل ضابط شرطة ووالدتي وهي ربة منزل .. واخي الاكبر ويعمل مهندس .. اما انا فاعمل محامية مع ايقاف التنفيذ
كنت دائما وابدا اتلقى التعليمات والاوامر المعتادة فى لامبالاة ولكنني كنت مضطرة الى تنفيذها خوفا من العقاب وخاصة بطش ابي
لم يكن لي راي او حتى وجهة نظر يمكنني ان ابديها وقت اللزوم .. كنت مجبرة على الطاعة والاذعان لرغبات الاسرة ومطالبهم
وفى وسط هذا الخضم الهائل من القهر كان لنا جيرنا ظرفاء وطيبين للغاية يسكنوا بجوارنا .. الحاجة زبيدة وابنها طه .. وطه كان مثل عمري تقريبا ،، لذا فقد نشانا سويا وتربينا سويا .. وكثيرا ما كنا نلعب مع بعض حينما كنا اطفال
وليت هذه الايام الرائعة تعود ,, ولكنها ولت .. وبدانا نعرف العيب .. وما يصحش ومثل هذا الكلام .. كانت نظرات ابي لي بمثابة سهام حارقة كافية لردعي عن اي تمرد
استسلمت ظاهريا لهذه العادات .. ولكني من داخلي كنت احب طه حبا شديدا .. وكان منزلته فى قلبي تكبر يوما بعد يوم .. وبين الحين والاخر استعيد فى ذاكرتي ايام الطفولة والصبا .. اياما رائعة ..
بمجرد رؤيتي له يخفق قلبي يضطرب واشعر ان لساني يكاد ينطلق وحده .. احيانا اتلهف لرؤيته خارج البيت ..
ولكنه حينما كبر بدات اشعر بتجاهله لي .. وصمته .. اني التمس له العذر .. فظروفه الاقتصادية لم تكن على ما يرام
فوالده مات وهو فى الثانوية العامة .. واضطر هو الى العمل بجانب دراسته الجامعية .. صحيح انه كان يعمل جرسون فى نادي بعد الظهر ولكنه استطاع الالتحاق بكلية التجارة وكان ينجح رغم ذلك
وربما كانت العقبات تزداد بيننا يوما بعد يوم حيث ان والدته مرضت مرضا عضالا .. مما زاد من اعبائه واعاقه عن الانتظام فى الدراسة
ورغم انني تخرجت من كلية الحقوق وهو مازال فى السنة الثالثة الا انني كنت على يقين من انه سنجح وينهي دراسته
ولكن كانت قيود الاسرة لدي تزداد يوما بعد يوم .. التضييق على حريتي وخروجي ..
حتى اخي كان يفرض علي قواعد ولوائح لابد لي من الالتزام بها
وبدأ العرسان فى طلب يدي للزواج .. رفضت ورفضت .. وحاولت ان ابرر رفضي بانني لم اكن مقتنعة .. الا ان نظرات الشك والريبة التي تقبع فى عين والدي كانت غليظة وغير راضية عم افعله
وبدأ الياس يدب في عندما اجد طه مشغولا طوال اليوم بين عمله ووالدته المريضة .. والحاح الاسرة علي بان اتزوج بحجة ان قطار الزواج يفوتني وانني بنت ولست ولد لكي اختار ..
لذا فقررت ان اقبل حتى اخرج من هذا البيت اللعين الذي يشبه السجن
وبالفعل تقدم الي شاب وقبلته .. كان شابا عادي يبدو عليه سمات الاحترام والاخلاق .. ذو منصب محترم ولدي شقة وامكانيات جيدة .. وتزوجته
وبعد الزواج اكتشفت انه لا يحبني .. انه يريد قطعة اثاث فى المنزل او يكمل واجهته الاجتماعية بالزواج .. كان يعتاد السهر مع اصحابه خارج المنزل .. ويعود متاخرا
وكان كل همه ان ياكل ويشرب وينام ويتفرج على التليفزيون .. وينسى تماما انني زوجته .. بل انني انثى احتاجا الى مشاعر ..
لكنه لا يكترث لهذا ..
كرهته .. وكنت حين اذهب الى بيت اسرتي .. اشتاق لرؤية طه ولو من بعيد .. وكانت احلاما تراودني بين الحين والاخر وهو معي بدلا من زوجي
وفى يوم .. علمت ان الحاجة زبيدة والدة طه ماتت
ذهبت لاعزيه .. ورغم الكلمات التي كانت تخرج من فمي كانت عزاء الا انها كانت مفعمة بالحرارة والحب والشوق اليه
وذات يوم قصدت بيته لاطمان عليه .. وكان وقتها وحده .. وحدث امرا لم اكن احب ان يحدث .. ولكني لاول مرة اشعر بسعادة بالغة حينما وضع يده على شعري وقبلني اول قبلة فى حياتي ..
ربما كانت اول قبلة ولكنا اسعد واجمل قبلة تلقيتها .. شعرت انني مازلت احيا وانبض وان قلبي يخفق
وتكررت زيارتي له مرة بعد مرة
ولكنه بدا يشعر بفظاعة ما نرتكبه من اثم .. وقرر ان ينهي علاقتنا او انني اطلب الطلاق ونتزوج
وتوقفت زيارتي له .. وبدات اشعر بجرم ما اقترفته .. لم اكن اتصور انني ساصبح زوجة خائنة فى يوم ما .. لذا لابد من حل نهائي يخلصني من عذاب الضمير وهذه الالام التي اشعر بها كلما اقترب مني زوجي ليلمسني
ذات يوم صارحته بالحقيقة طلبت منه الطلاق وانني احب شخصا اخر .. رفض طلبي واساء معاملتي اكثر .. وتعددت صور الاهانة والتعذيب كلما راني .. فاصبحت اقل من الحيوان كما يعامل
اسودت الدنيا فى عيني .. فكرت فى طلب الخلع .. ولكنني كنت ساذهب الى بيت ابي وسيعلم الحقيقة بالتاكيد .. ولن يتورع عن ايذائي ماديا ومعنويا .. لن تحمل اكثر من ذلك فى بيت ابي
ولم اكن واثقة ان طه سوف يتزوجني .. لانه لن يثق فى مرة اخرى بعد ذلك ..انني اعلم شخصيته وطباعه .. لن يرضى ان يكون زوجا لامراة خائنة

الان فقط .. بدات اتجه الى الله عز وجل ليطهرني من خيانتي ويقبل توبتي .. انني نادمة لما فعلته .. ولا ادري ماذا اصنع
افيدوني .. افادكم الله ..

اختكم ...... د. س

كانت تلك مشكلة حدثت بالفعل لاحدى الفتيات .. وليس نقلي لها يعني الموافقة على ما فعلته .. الخيانة الزوجة مستهجنة بكل الاشكال وغير مقبولة فى مجتمعنا العربي المسلم ولكن الخطا ليس نهاية العالم
لابد من وجود حل .. لابد ان نقف بجوارها ولا نتركها للشيطان يبعث بها اكثر .. او ندعها للانتحار .. فتكون بذلك خسرت كل شيء .. يجب ان نفتح صفحة جديدة وحياة اخرى وفرصة للغفران
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رساله من امراه تحترق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رساله لقلبك
» رساله من ارهابى
» الرقم 7 يرسل رساله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الميسترو *** ميدو :: منتدي الشعر :: •·.·´¯`·.·•彡 الرويات والقصص 彡•·.·´¯`·.·•-
انتقل الى: