أصدرت صباح اليوم الأحد "مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان ومؤسسة صاحبة الجلالة" تقريرا جديدا بعنوان (دعاة الكراهية – الإعلام الرياضى فى مصر والجزائر)، التقرير يتضمن نتائج دراسة تحليل مضمون شملت عشر صحف جزائرية ومصرية لنتائج التغطية الصحفية لمباراتى مصر والجزائر فى تصفيات كاس العالم 2010.
التقرير الذى جاء فى 160 صفحة استهدف بحث معايير الحيادية والموضوعية فى التغطية الصحفية للمباراة فى مجموعة من الصحف المصرية منها (المصرى اليوم-الأسبوع – صوت الأمة – نهضة مصر – الأحرار – الشروق المصرية) والصحف الجزائرية مثل ( الهداف –الأيام- أخبار اليوم- الخبر اليومى- البلاد – صوت الأحرار) .
وقد أكدت نتائج الدراسة أن 79.2% من تغطية الصحف الجزائرية كان تحريضيا ضد المنتخب المصرى والقائمين على العمل الرياضى وطال بعض القيادات السياسة فى مصر؛ فيما كانت الصحف المصرية أكثر موضوعية فى التغطية وجاءت جريدة المصرى اليوم والشروق فى مقدمة الصحف التى تسعى للتهدئة بنسبة بلغت 94.6%.
الصحف الجزائرية والمصرية اتبعت نظرية التطهير والتنفيس الإعلامى، وذلك بأن جعلت المواطنين يقرءون ويرون مشاهد العنف الذى يمارسه البعض، فى محاولة للتنفيس عنهم وجعلهم يرون العنف، وبالتالى تفرغ طاقاتهم وميولهم نحو العنف أما عن الأخبار المجهولة فقد احتلت الصحف الجزائرية وبخاصة صحيفتى الهداف والأيام نسبة 94% من إجمالى أخبار الصحف الجزائرية.
وقد أشارت الدراسة أن وسائل الإقناع المستخدمة فى التغطية من الجانبين اعتمدت على عرض وجهة نظر واحدة، وبلغت نسبة هذا الاتجاه فى الصحف الجزائرية 97% فيما كانت النسبة للصحف المصرية 84.5%، كما أظهرت النتائج أن جريدة الهداف الجزائرية فى مقدمة الصحف التى اعتمدت على أسلوب عرض وجهة النظر الواحدة.