الميسترو *** ميدو
اهلا وسهلا بكم فى منتدى Nice MouSika ونتمنى ان تكون من اعضاء المنتدى
الميسترو *** ميدو
اهلا وسهلا بكم فى منتدى Nice MouSika ونتمنى ان تكون من اعضاء المنتدى
الميسترو *** ميدو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الميسترو *** ميدو

One For all ~~~ all For One
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عناقيد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جحيم وكبرياء
الاعضاء
جحيم وكبرياء


عدد المساهمات : 623
نقاط : 1430
تاريخ التسجيل : 02/04/2010
العمر : 34

عناقيد Empty
مُساهمةموضوع: عناقيد   عناقيد Icon_minitimeالجمعة أبريل 09, 2010 11:39 am

عناقيد 19949199
الورقه الاولى تعويذة حنين

سأقتطف من دكان ورق النرجس ورقة عشق
وسأخوض بماء عيني الصمت وجعاً
وسأنقش على نبضي معالم من غروري لتغرغر روحي حنيناً
على طرقات الجنون وسأبدأ بثرثرة فلسفتي على جنبات الوجع
وسأتمزق كوريقات شجر هطل عليها حنين رجل من أبجديات الروح
لأسير بعمق وجعي حتى ترسمنى لوحات جنازه شوقي
و سكين حاد يلمح جرح أبجديه عشقي

فهل لي أن أتفوه بأشيتأقي؟

أم ستصدمني بأرق مشاعري العاشقه لروح قلبك ألمملؤء بي ؟

ألأن سأتلو تعويذات العشق الفرعونى


بتلاوات الجنون بصومعة رجل السكون و الحنين

و سأعزف حرف عجزي ليصلي تراويح نبضي بعقد الياسمين

المتناثره على ضلوع أحلامي و فتنة عشقى

ولن أشتكي يوما أنى عاشقتا لرجل
كوريقات الخريف المتناثرة على طرقات الرصيف الملطخ بدماء العشق

وسأغلف روحي بلفائف الزيزفون
وسأبتل من قطرات مطر أوشكت على غرقي وانا صامته
ولن أشكو ولن أشكو

فقط سأتلو آيات القراءن على قلبى وعمرى
وعلى حبى وعلى عشقي

سأمسك يداكى بمنامي وأغني لك عن أحلامي وأوهامي
سارقص على عتبات الجنون وأنت ممسك بيدى
لتقترب من ضلوع قلبى لأبتعد عنك وانطق

سأظل كما عهدتني طفله برحم الموت
سأظل انثى بملحمة الحرف وذآت رداء العشق

وسأظل انثى إستعمرت من غياب جنونك ربيع شوق
و خريف صمت و حضن شتاء

سأظل لك الروح التي تقرأ وتمسح على قلبك كل صباح ومساء
و تبعد رياح الوجع عن خدك

ولكن رجوتك لا تقترب مني بعد اللأن
فأنا إستوحشت بي المعتكفات على خفقات الحنين
وإستولت علي مناطق تتلوها جيوش ألم

دموعى حرقت أخر قطرة بقلمي العقيم الذي لم ينجب سوى الأوجاع

فبربى يا رجلا جعلت مني نطفة تنزف الدموع بمعصم القلب
حتى خرج منها جنين الموت و مهاد الدماء بعرش حزني
لتختزل جميع كهف غيابك الذي اطرقني حنين
و أولعني مسمع فيروز الأليم

فهل لي كوب من شفاء الألم و إسبرين مع وجع ألإختناق وقبلة تسكن كل حنين ؟

أنفضنى
فبحق صمود أخلدني جنة فوق صدرك ألذي أسكنني فوق ألإشتياق

متى سأستفيق بفرح الجنون ؟
متى سيعمر بداخلي بيت الأمان ؟
متى ستجهض عروقي نزف الدماء ؟
متى سيفنى وجعي متى متى متى ؟
أم سيطول بي الحنين و العذاب ؟

مابكى أيا رجلا خنقت أنفاسي وأوشكت على موت ميلادي ؟
ألا تسمع الم نبضي وهو ينزف ألم الفراق ونهاية الحكاية ؟
ألا تتخيل مدى موتي وأنا بين أحضان الجنون أتنفس المرض ؟

ومع كل ذالك لم أستفيق من غيبوبة الوجع
فمازلت بحاجة إلى الإسبرين لأوهم نبضاتي أنني بحاله جيده وبتحسن

فبرب من خلق الروح وبربى يامن خلقت القلم
وجعلني الآن أهذي من شدة الحنين
إني لست بخير لست بخير
فروحي مغروره لأتنظر لا لقليل ولا يغمرها الكثير
وهاأنا أدفع ثمن غروري بكفري بالعشق

لرجلا وضعت الإنتهاء من طفل فرحي و نسجت خيال أحلامي
حتى بنى في جسدى جسر طويل مستمد من حكايه الحنين يتصف بالوجع

و عادت ترتقي بي وجعاً و هذياناً
و صوت من عصافير جنازتي حتى عزفت بنفسي
لحن الموت و طرزت كفني بقماش العشق الذهبي المؤلم
و تمايلت روحي على قارعة العشق
بصومعة الأدب بفن الحرف الأخرس

فهل إكتفيت يازمن العشق الوهمي من عذاب امراة ؟
طال بها صباح ممزق من برد الإشتياق
و مزق أوردة الحب بعذوبة حنان نبضها

شئ فشئ أرى إنى إنتهى
حتى لم يتبقى مني سوى رماد إمرأة تخطي النوفمبر وجعاً و حنيناً
فإناتي بربى قد تخطت العشرين جرحاً من غرازات إبر بجسدي لتصل إلى نبضي
و تمزق ماتبقى من صمتي ويجبرني القلم على الثرثره و الثرثره بصومعة سوداء
شاحب لونها لتنزف الأوجاع
ورائحتها أشبهة بالموت البطيء المؤلم على جنازات بشر أحياء بنبضات ميتة
تؤرق الروح لتجعلها خربشات بقلم لنزار قباني ينزف ويعزف من الأنغام الموجعة فقر الحنين

فحرفي لايشبه سوى إنتظاري و جحيم فقدي لك يا أنت
فإنتظاري لؤلؤ من شاطئ الوجع
و إني بسقف ألمي أنزف عمق كوب من روحك
التي أشبعتني دموع وسهر ليل حتى صباح فقد أنهشني المرض
وهاجمتني قوقعة الحب بمساحة الإنتظارعلى واقع القدر الذي سيأتي
ليتفقدني أم يتركني جاهلاة طريقك المعتاد بالهروب مني
فصدقاً يا سيدى أني إمراة لم أعشق يوماً
وتمنيت أن لا أعشق دوماً

فالهروب لجنازة المرأة لايعد سوى غدراً للحب
وإنك أنت لست بجانى ونبضاتي أيضا لم تجني على ممتلكاتك يوماً

فالحب الحب أيا رجلا خلق منى طفلا يشبهة قطعة سكر من قلبى
رتلت عليه تعاوويذ الحنين من همهات الروح
حتى تطاولت بنيان الإنتظار وأسكتن دور الحنين بشغف حبك الوهمي
فكف
ااااااااه


الأن سأنحر وريدي العاشق لك
و سأمحو من خطايا نبضي حين تتطرق لعشق عيناك
وسأُغرقَ أنفاسي الطاهره بماء مطر الحب الموجع لى
حتى أستشهد و أصبح أول إمراة إنتحرت من أجل ضريبة الحنين
و حديث الشوق بصمت الهلاك
**********

الورقه الثانيه مشاعر واخلاص

كنا هنا يوما ما
أصبحت سينا وصادا وكل الرموز
وأظل أحل معادلتك والوقت لا يكفي
ففي السؤال تغيب أرقام وجودك
فأبكي كطفلة قد أفاقت تهذي من حرارة الدمع
وتزحف باحثه عن خيط من ثوب أمها

نلعب لعبة الأستغمايه
أحدنا يكتب حرفا ويهرب
والآخر يرصد وقت صاحبه ليسيل دموعه هو الآخر
كنا هنا نبكي ونضحك
نحب ونعشق ساعة صحو وهذيان

كم عشقنا أرتعاشات خريف حبنا وذبنــــــــــــــــا وجعا؟
وكم أستمتعنا بدفئ الشتاء ؟

كانت أرواحنا بالقرب جنب قلوبنا
كنت يوميا أداوم ُ عليك كالفرائض
وتستفيق ملئ روحي برعشة فرح
كنتى أعرف أن الضباب آتى يوما ما
يجعلني أفقد بصري عن رؤياكى فقط

أنت وما أدراك يا أنت
كم حلمنا بنشوة وحشية المعالم ؟

خوف وسباق وترقب وعناق وراء باب الدار
وكأن أقواس الغيوم تحمينا من صولات أنس وجان
ما خليتني أتشربك قطرة فقطرة
ما ودعتني قطرة فقطرة
بل كزلزال كما حضرت أبتعدت

بعت نفسك للأيام السوداء
والذكريات المثقلة بالدموع
وأخذت تبحث عن صفحة الميلاد في دفتر الموت
حتى تعب المساء
لكن
ما زالت الغيوم تحجبني عنك بميل أو ألف أو يزيد

لعلك قربي ؟ لعلك بعيد ؟ لعلك أنا؟ لعلك أنت؟

تعبت من بحثك عنك يا أنا
دعن أذن أنام نومة االموت
قد تعود غدا أو بعد غد

تهامس نفسك والشاهد يجيبك
فتلطم خدا ً وتخدش أخرى
ها أنت بغيابك
دفنت الأخلاص
**********


الورقه الثالثه والاخيره انتهاء حياة


قدماي تجراني إليك يا كهف أحزاني
أمضي بضعف يسكنني
جرح يمزقني
ودمع يسكبني حزنا
انظر إلي أبواب مملكتي التعيسة
هنالك كانت ذكريات
وأيضا هناك
وحتى هناك

غرفة موتي الأخير
وسكين الغدر تسكنها
ذاكرتي ترفض الانصياع
تهددني وتجبرني على الاستماع
أسمع صدى نصلها ينغرس في قلبي
أسمع نحيب جرح غائر في صدري
وأسمع ابتسامات ثعلبة ماكرة في عقلي

ومضيت أجوب أركان القصر الموحش
مرة انظر إلي شبابيكه التي فارقه
نوره بريقه
وحتى
عصفوره الشادي
وسكنه الغبار
واستباحته خيوط العنكبوت

وتارة أنظر إلى تلك الثريا المتدلية
بوسط صالة العزاء
تغير صوته الرنان
حينما يداعبه النسيم المتلصص
فقد غادره إلى مكان ينتعش فيه
وتركه حزين يرتدي ثوب الحداد

وهناك في أقصى اليمين
غازلني بريق خافت
تقدمت إليه بهدوء
ما ذا يكون؟
وحينما اقتربت اختفى
جعلت أتلمس الأرض بحثاً عن أي زجاج
انعكست به الأضواء الوفية للبيت المظلم

خاتم ذهبي
تتربع عرشه ماسة سداسية الشكل
بقايا الجريمة البشعة
ودليل حكم الموت على صاحبه
حملته بين يدي وغادرت الأرض السوداء
وبجانب الباب حفرت قبراً
ووأدت الخاتم حياً
هذا مصير كل خائن
لقلب مخلص ونفس وفية
لا يعرف سوى الحب والأ خلاص

**********
همسه رحيل
الآن وقد أثمر حنين العودة إلى أحضان المجهول
وحان موعد الرحيل
وركوب سفينة
تسير على هوى الربان
من سفر إلى سفر
الآن
وبدون كلمات للوداع
ينهض القلب المجروح ليلملم أشيائه المنسية
الذكريات
دمعات الفراق
و بقايا وجع
الآن
والسماء في غياب الشمس سوداء كالكحل
يغادرني الفارس المهزوم ذي الرمح المكسور
يغادر مطروداً من ذاتي
ليبحث له عن وطن
خارج خارطة قلبي
وعن أحلام غير أحلامي
الآن
وبعد كل القطيعة
أقف بيني وبين الفراق
كأغنية حربية قديمة ملها الجمهور
لأقول كذباً : لست أشتاق
وأسدي للأحبة نصيحة كلاسيكية
تقضي بأن الغرور كان ولا زال
أجمل مقبرة للقمر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عناقيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الميسترو *** ميدو :: منتدي الشعر :: •·.·´¯`·.·•彡 الشعر والادب 彡•·.·´¯`·.·•-
انتقل الى: