الميسترو *** ميدو
اهلا وسهلا بكم فى منتدى Nice MouSika ونتمنى ان تكون من اعضاء المنتدى
الميسترو *** ميدو
اهلا وسهلا بكم فى منتدى Nice MouSika ونتمنى ان تكون من اعضاء المنتدى
الميسترو *** ميدو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الميسترو *** ميدو

One For all ~~~ all For One
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الخياااااال المحبوس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جحيم وكبرياء
الاعضاء
جحيم وكبرياء


عدد المساهمات : 623
نقاط : 1430
تاريخ التسجيل : 02/04/2010
العمر : 34

الخياااااال المحبوس Empty
مُساهمةموضوع: الخياااااال المحبوس   الخياااااال المحبوس Icon_minitimeالسبت أبريل 10, 2010 11:19 am

بسم الله الرحمن الرحيم

(( الخيال المحبوس))
الخياااااال المحبوس 48716_wallpaper280


أخيرا وصلت..وها هى تصعد السلم بهدوء..فهى الان لا تستطيع القفزعليه بخفه

كما كانت تفعل فى الماضى...فقد مضى وولى زمن الشباب

وقفت أمام الباب..ووضعت المفتاح العتيق بالباب...وأدارته لتفتح بوابة الذكريات..ودخلت وهى تسترجع صوت أبيها...ورائحة أمها....ومرح أختها....ثم استندت على الكرسى الذى دائما كان أباها يجلس عليه ليستريح من الدرج كلما وصل البيت....وتنهدت....وزفرت زفرة أخرجت بعضا من حرارة حزنها على فراق أبويها

ثم تذكرت أ ن زوجها ينتظر فى السياره...فدخلت بسرعه لتحضر أوراقا أتت من أجلها...بحثت عنها...وأحضرتها...واستدارت لتخرج من حجرةأمها...لكنها وجدتها أمامها.....انها((المرآه))وقفت تتأملها...وتتأمل جمال اطارها الذهبى العتيق....وتذكرت المرات التى وقفت فيها أمامها لتتزين لزوجها عندما كان يأتى لزيارتها قبل الزفاف..ابتسمت...وضحكت..ثم لاحظت ظلال العمر تظهر على هيئتها...فأختنقت البسمه...وفكرت للحظات....هل يعقل أن يكرهنى زوجى...لأننى أصبحت هكذا...يا الهى...ربما تزوج على.ثم انتبهت لصوت نفير السياره..وتذكرت حنان زوجها....فنسيت تلك الهواجس...وأوشكت على الخروج بسرعه...لكنها عادت...ومدت يداها بكل قوه...وانتزعتها من على الحائط...وأصطحبتها معها الى بيتها ..وكأنها تصحب لحظات مضت...قد أحبتها...ربما شاركتها لحظات جديده...لم تولدبعد

ومرت أيام....وهى معلقه فى غرفة أبنائها الخمسه....وأتى يوم دخلت فيه حنان ذات السنوات الاربع...وهى تدق الارض بحذاء أمها ...وقد لطخت ببراءه وجهها بكل ماوجدته من ألوان...لم تنسى أن ترتدى عقدها...وأيضا حملت حقيبتها...ووصلت أمام المرآه...ووقفت تتحدث بدلال..وكأنها امرأه كبيره....استدارت...وغنت...ولعبت...وضحكت...ثم خرجت تجرى...وهى تدق الارض مرة أخرى..ليدخل حسام...الذى اقترب موعد امتحاناته...وهويبذل أقصى ما عنده ليثبت وجوده فى عامه الاول بالجامعه.....ظل يسير فى الغرفة...ذهابا وايابا....والتفت الى المرآه...ونظر الى نفسه....وترك الكتاب...ووقف يحدث نفسه...وشمر أكمامه...وظل يراقب عضلاته...ثم ابتسم...واقترب بوجهه الى أقصى درجه...ويظل يحدق فى وجهه...وعيناه...وتفحص ذقنه الخشنه...ثم ابتسم مرة أخرى ...وتفحص أسنانه....بدقه..وأخيرا...وقف وهو يحيى نفسه...وعاد لكتابه...وخرج من الغرفه

وعلا فى الغرفة صوت الملعقةوهى تدور فى كوب الشاى الذى كان فى يده وهو يسير ببطء...انه الاب...الذى وضع الكوب...واستدار ليرى المرآة التى أصرت زوجته على احضارها...كان يتأمل اطارها...ثم رأى نفسه...فوقف يحدق فى هيئته..ثم استدار ووقف ليراقب كم ازدادوزنه..وتحسس رأسه الذى اختفى منه الشعر...وبقيت شعيرات قليله بيضاء على جانبيه.....وظهر الضيق على وجهه عندما لاحظ بدانته.....لكنه ابتسم عندما دخلت وهى تحمل ملابس أبنائها التى قد انتهت من غسلها...وقالت له..((كالقمر...وستظل كالقمر يا أبو حسام))...فحمل الكوب ليقف معها وهى تنشر الملابس

ودق جرس الباب...وأتت ليلى...مع خطيبها أحمد..وكانت فى غاية الغضب...فقد حدث خلاف بينها وبينه بسبب غيرته....أغلقت باب الغرفه...وظلت تسير فى الغرفه...ثم التفتت ووقفت بقوه أمام المرآه....وحدثتهاوكأنها هو..وهمست بغضب...لا...بل بعنف....((ماذا تريد؟؟كيف تتحكم فى هكذا...أنا حره...أفعل ما أريد))...ثم ابتعدت للخلف...ثم اقتربت بوجهها...وعقدت جبينها بغضب...وقالت((لا أحب أن تتحدث الى هكذا...هل تفهم.))...واستدارت...وعادت...وأشارت باصبعا الى المرآه منبعيد وقالت بحزم((سأسامحك فقط...هذه المره..لأننى...لأننى.......لأننى.....))وصمتت لحظه...,تغيرت ملامح وجهها...وهمست بحنان((لأننى أحبك...وأعلم أنك تغار على))...وجرت لتفتح باب الغرفه...وذهبت لتجلس بجانب زوجها الذى اقترب موعد زفافها اليه..بعد أيام..بعدأن صبت غضبها على المرآه

وأتى الليل..ثمأذن الفجر...فاستيقظت ساره لتصلى....وأتت لتستعدللخروج الى الجامعه...ووقفت أمام طويلا...تمشط شعرها...وتغنى...ووضعت بعض المساحيق على وجهها..ثم مسحتها...فهى لا تستطيع أبدا أن تخرج بها....ثم ظلت تجرب ملابس...وملابس...لتقرر ماذا سترتدى ...ودارت كالفراشه...أمام المرآه...ثم رقصت قليلا...وتحدثت الى المرآه...وكأنها صديقتها...وأخبرتها عن فارس أحلامها...وشكل فستان زفافها الذى تتمناه.....وأخيرا...مسحت كل شىء عن وجهها...ولفته بالحجاب..ووقفت تتأكدمن احتشام ملابسها...وخرجت...وودعتها ...بعد أن ابتسمت لنفسها فيها..لتتركهاوحيده

...مملوء بالاسرار...تعلمها هى...عن الجميع...ولا تفشى السر

أبدا لأنها

مجرد مرآه تعكس ما فينا...ولا تغيره أبدا...الا عندما نتغير

انها

خيال محبوس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الخياااااال المحبوس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أنا الطير المحبوس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الميسترو *** ميدو :: منتدي الشعر :: •·.·´¯`·.·•彡 الرويات والقصص 彡•·.·´¯`·.·•-
انتقل الى: