الميسترو *** ميدو
اهلا وسهلا بكم فى منتدى Nice MouSika ونتمنى ان تكون من اعضاء المنتدى
الميسترو *** ميدو
اهلا وسهلا بكم فى منتدى Nice MouSika ونتمنى ان تكون من اعضاء المنتدى
الميسترو *** ميدو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الميسترو *** ميدو

One For all ~~~ all For One
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الليله العشرون(20)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جحيم وكبرياء
الاعضاء
جحيم وكبرياء


عدد المساهمات : 623
نقاط : 1430
تاريخ التسجيل : 02/04/2010
العمر : 34

الليله العشرون(20) Empty
مُساهمةموضوع: الليله العشرون(20)   الليله العشرون(20) Icon_minitimeالأربعاء أبريل 14, 2010 6:08 am


الليله العشرون(20) 21805329

قالت دنيا زاد لاختها شهرزاد حدثينا بأعجب الحديث عما فعله الخليفة بوزيره جعفر

فقالت حبا وكرامة اذا اذن لى مولايا الملك فنظر اليها شهريار لتتحدث

فاكملت حديثها وقالت : بلغنى ايها الملك السعيد ذو الرأى الرشيد

أن الخليفة اقسم أنه لا يقتل إلا ذلك العبد الكذاب، والتفت إلى جعفر وقال له أحضر لي هذا العبد الخبيث وإن لم تحضره فأنت تقتل عوضا عنه، فنزل

يبكي ويقول: من أين أحضره ولا كل مرة تسلم الجرة ثم أقام في بيته ثلاثة أيام وفي اليوم الرابع أحضر القاضي وأوصى وودع أولاده وبكى وإذا برسول

الخليفة أتى إليه وقال له أن أمير المؤمنين في أشد ما يكون من الغضب وأرسلني إليك وحلف أنه لا يمر هذا النهار إلا وأنت مقتول إن لم تحضر العبد. فلما

سمع جعفر هذا الكلام بكى هو وأولاده واخذ يودعهم فتقدم إلى بنته الصغيرة وضمها إلى صدره وبكى على فراقها فوجد بجيبها شيئا ضخما فقال لها ما الذي في

جيبك فقالت له :انها تفاحة عبدنا ريحان وما أعطاها لي حتى أخذ مني دينارين. فلما سمع جعفر بذكر العبد والتفاحة فرح وقال يا قريب الفرج، ثم إنه أمر

بإحضار العبد فحضر فقال له من أين هذه التفاحة فقال يا سيدي من مدة خمسة أيام كنت ماشيا فدخلت في بعض أزقة المدينة فنظرت صغار يلعبون ومع

واحد منهم هذه التفاحة فخطفتها منه فقال هذه لأمي وهي مريضة واشتهت على أبي تفاحا فسافر إلى البصرة وجاء لها بثلاث تفاحات بثلاث دنانير فأخذت

هذه ألعب بها ولم ألتفت إليه وجئت بها إلى هنا فأخذتها سيدتي الصغيرة بدينارين

فلما سمع جعفر هذه القصة تعجب لكون الفتنة وقتل الصبية من عبده وأمر بسجن العبد وطلع به إلى الخليفة فأمر أن تؤرخ هذه الحكاية وتجعل سيرا بين

الناس فقال له جعفر لاتعجب يا أمير المؤمنين فما هي بأعجب من حديث نور الدين مع شمس الدين أخيه فقال الخليفة وأي حكاية أعجب من هذه الحكاية

فقال جعفر: يا أمير المؤمنين لا أحدثك إلا بشرط أن تعتق عبدي من القتل. فقال قد وهبت لك دمه

فقال جعفر: أعلم يا أمير المؤمنين أنه كان في مصر سلطان صاحب عدل وإحسان له وزير عاقل خبير بالأمور والتدبير وكان شيخا كبيرا وله ولدان كأنهما

قمران وكان الكبير شمس الدين و الصغير نور الدين وكان الصغير أمير من الكبير في الحسن والجمال فأتفق أن والدهما مات فحزن عليه السلطان وأقبل على

الوالدين وقال لهما أنتما في مرتبة أبيكما ففرح وقبلا الأرض بين يديه وعملا العزاء لأبيهما شهرا كاملا ودخلا في الوزارة وكل منهما يتولاها جمعة و في ليلة من

الليالي أن السلطان كان عازما على السفر في الصباح وكان سياخذ الكبير. فبينما الأخوان يتحدثان في تلك الليلة: إذ قال الكبير اريد أن أتزوج أنا وأنت في

ليلة واحدة فقال الصغير إفعل يا أخي ما تريد فإني موافقك على ما تقول واتفقا على ذلك

وقال الكبير شمس الدين لأخيه إن قدر الله وخطبنا بنتين ودخلنا في ليلة واحدة ووضعنا في يوم واحد وأراد الله وجاءت زوجتك بغلام وجاءت زوجتي

ببنت نزوجهما لبعضهما لأنهما أولاد عم فقال نور الدين نعم الراى فقال وماذا تريد فى مهر بنتك فذكر شمس الدين مهرا غاليا فلما سمعه نور الدين قال ما كل هذا

المهر أما تعلم أننا إخوان ونحن الإثنان وزيران في مقام واحد وكان الواجب عليك أن تقدم ابنتك لولدي هدية من غير مهر، فانك تعلم أن الذكر أفضل من الأنثى وولدي ذكر ويذكر به

هل أنت تريد أن تفعل معي على رأي الذي قال أن أردت أن تطرده فأجمل الثمن غاليا،فقال له شمس الدين أراك قد قصرت لأنك تعمل إبنك أفضل من

بنتي ولا شك أنك ناقص عقل وليس لك أخلاق حيث تذكر شركة الوزارة وأنا ما أدخلتك معي في الوزارة إلا شفقة عليك ولأجل أن تساعدني

ولكن قل ما شئت وحيث صدر منك هذا القول والله لا أزوج بنتي لولدك ولو وزنت ثقلها ذهبا ولو أنني أريد السفر لكنت عملت معك العبر ولكن لما

أرجع من السفر يعمل الله ما يريد. فلما سمع نور الدين من أخيه ذلك الكلام امتلأ غيظا وغاب عن الدنيا وكتم ما به وبات كل واحد في ناحية. فلما أصبح

الصباح برر السلطان للسفر وعدي إلى الجزيرة وقصد الأهرام وصحبه الوزير شمس الدين، وأما أخوه نور الدين فبات في تلك الليلة في غيظ فلما أصبح

الصباح قام وصلى الصبح وعمد إلى خزانته وأخذ منها خرجا صغيرا وملأه ذهبا وتذكر قول أخيه واحتقاره إياه وافتخاره

فلما فرغ من شعره أمر بعض غلمانه أن يشد له بغلة سريعة المشي فشدها ووضع عليها سرجا مذهبا بركابات هندية وعباآت من القطيفة الأصفهانية فسارت


كأنها عروس مجلية وأمر أن يجعل عليها بساط حرير وسجادة وأن يوضع الخرج من تحت السجادة ثم قال للغلام والعبيد: قصدي أن أتفرج خارج المدينة فلا

يتبعني منكم أحد فإن عندي ضيق صدر. ثم أسرع وركب البغلة وأخذ معه شيئا قليلا من الزاد وخرج من مصر واستقبل البر فما جاء عليه الظهر حتى

دخل مدينة فليبس فنزل عن بغلته واستراح وأراح البغلة وأكل شيئا وأخذ من فليبس ما يحتاج إليه وما يعلق به على بغلته ثم استقبل البر فما جاء عليه

الظهر بعد يومين حتى دخل مدينة القدس فنزل عن بغلته واستراح وأراح بغلته وأخرج شيئا أكله ثم وضع الخرج تحت رأسه وفرش البساط ونام في مكانه.

فلما أصبح الصباح ركب وصار يسوق البغلة إلى أن وصل إلى مدينة حلب فنزل في بعض الخانات وأقام ثلاثة أيام حتى استراح وأراح البغلة وشم الهواء ثم

عزم على السفر وركب بغلته وخرج مسافرا ولا يدري أين يذهب ولم يزل سائرا إلى أن وصل إلى مدينة البصرة ليلا ولم يشعر بذلك حتى نزل في الخان

وأنزل الخرج عن البغلة وفرش السجادة وأودع بغلته عند البواب فصادف أن وزير البصرة كان جالس في شباك قصره فنظر إلى البغلة ونظر ما عليها من

العدة المثمنة فظنها بغلة وزير من الوزراء أو ملك من الملوك، فتأمل في ذلك وحار عقله وقال لبعض غلمانه ائتني بهذا البواب فذهب الغلمان و أتوا به

فقال للبواب من صاحب هذه البغلة وما صفاته، فقال البواب يا سيدي إن صاحب هذه البغلة شاب صغير ظريف الشمائل من أولاد التجار عليه هيبة

ووقار فلما سمع الوزير كلام البواب قام على قدميه وركب وسار إلى الخان، ودخل على الشاب فلما رأى نور الدين الوزير قادما عليه قام ورحب به ولما جلسوا قال له : يا ولدي من أين أقبلت وماذا تريد

فقال نور الدين يا مولاي إني قدمت من مدينة مصر، وكان أبي وزيرا فيها وقد انتقل إلى رحمة الله وأخبره بما جرى من المبتدأ إلى المنتهى ثم قال وعزمت

على نفسي أن لا أعود أبدا حتى أنظر جميع المدن والبلدان، فلما سمع الوزير كلامه قال له يا ولدي لا تطاوع النفس فترميك في الهلاك فإن البلدان خراب

وأنا أخاف عليك من عواقب الزمان. ثم إنه أمر بوضع الخرج عن البغلة والبساط والسجادة، وأخذ نور الدين معه إلى بيته وأكرمه وأحسن إليه وأحبه حبا

شديدا وقال له يا ولدي لقد اصبحت رجلا كبيرا ولم يكن لي ولد ذكر وقد رزقني الله بنتا تقاربك في الحسن ومنعت عنها خطابا كثيرة وقد وقع حبك في قلب فهل لك أن تأخذ إبنتي زوجا لك

فإن كنت تقبل ذلك ذهب إلى سلطان البصرة وأقول له أنه ولد أخي وأوصلك إليه حتى أجعلك وزيرا مكاني وألزم أنا بيتي فإني صرت رجلا كبيرا

فلما سمع نور الدين كلام وزير البصرة أطرق برأسه ثم قال : وكيف لا اقبل كلامكم واجلالاكم سمعا وطاعة ففرح الوزير بذلك وأمر غلمانه أن يصنعوا له طعاما

وان يضعوا الزينة ودعا أكابر الدولة وتجار البصرة فحضروا بين يديه وقال لهم أنه كان لي أخ وزير بالديار المصرية ورزقه الله ولدين وأنا كما تعلمون رزقني

الله بنتا، وكان أخي أوصاني أن أزوج بنتي لأحد أولاده فأجبته إلى ذلك فلما استحقت الزواج أرسل إلي أحد أولاده وهو هذا الشاب الحاضر، فلما جائني أحببت أن أكتب كتابه على بنتي ويدخل بها عندي فقالوا: نعم ما قلت

ثم ذهب نور الدين للحمام وتجهز ودخل على الوزير فقام له ورحب به وقال له: قم وأدخل هذه الليلة على زوجتك وفي غد أطلع بك إلى السلطان وهذا ما كان من أمر نور الدين

وهنا ادرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح ولما اصبح الصباح خرج شهريار من قصره واحتبك الديوان فولى وعزل ونهى وامر ولما جنا الليل دخل قصره
ولكم التحية

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الليله العشرون(20)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الليله السادسه
» الليله السابعه
» الليله الاربعون(40)
» الليله الثامنه
» الليله التاسعه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الميسترو *** ميدو :: منتدي الشعر :: •·.·´¯`·.·•彡 أداب وفنون 彡•·.·´¯`·.·•-
انتقل الى: