الميسترو *** ميدو
اهلا وسهلا بكم فى منتدى Nice MouSika ونتمنى ان تكون من اعضاء المنتدى
الميسترو *** ميدو
اهلا وسهلا بكم فى منتدى Nice MouSika ونتمنى ان تكون من اعضاء المنتدى
الميسترو *** ميدو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الميسترو *** ميدو

One For all ~~~ all For One
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الليله الثامنه عشر ( 18)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جحيم وكبرياء
الاعضاء
جحيم وكبرياء


عدد المساهمات : 623
نقاط : 1430
تاريخ التسجيل : 02/04/2010
العمر : 34

الليله الثامنه عشر ( 18) Empty
مُساهمةموضوع: الليله الثامنه عشر ( 18)   الليله الثامنه عشر ( 18) Icon_minitimeالأحد أبريل 11, 2010 10:05 am

الليله الثامنه عشر ( 18) 21805329

لما جنا الليل وجلس ثلاثتهم يتنادمون قالت دنيا زاد لاختها اكملنا لنا حديثك عما فعلته الصبية مع امير المؤمنين

فقالت حبا وكرامة لاجل مولاى واكملت حديثها

قائلة : بلغنى ايها الملك السعيد ذو الراى الرشيد ان الصبية قالت لامير المؤمنين فلم أزل يا أمير المؤمنين أضربهما ذلك

الضرب وأشفق عليهما

فتعجب الخليفة من حديثها واشار للاخرى وما سبب الضرب الذى هو على جسدك

فقالت: يا أمير المؤمنين إني كان لي اما قد طلقها ابى وهى ام هذه الصبية واشارت للصبية الاولى فلما مات والدى خلف

مالا كثيرا، فأقمت بعده مدة يسيرة وتزوجت برجل اسعد أهل زمانه فأقمت معه سنة كاملة ومات فورثت منه ثمانين ألف

دينار، فبينما أنا جالسة في يوم من الأيام إذ دخلت علي عجوز بوجه مسقوط سلمت على وقالت أن عندي بنتا يتيمة والليلة

عملت عرسها وأنا قصدي لك الأجر والثواب فاحضري عرسها فأنها مكسورة الخاطر ليس لها إلا الله تعالى ثم بكت

وقبلت رجلي فأخذتني الرحمة والرأفة فقلت سمعا وطاعة

فقالت جهزي نفسك باحسن الحلل فاذا كان وقت العشاء أجي وآخذك ثم قبلت يدي وذهبت فقمت وهيأت نفسي وجهزت

حالي وإذا بالعجوز قد أقبلت

وقالت يا سيدتي أن سيدات البلد قد حضرن وأخبرتهن بحضورك ففرحن وهن في انتظارك، فقمت وتهيأت وأخذت جواري

معي وسرت حتى أتينا إلى زقاق رأينا بوابة مقنطرة قبة من الرخام مشيدة البنيان وفي داخلها قصر قد قام من التراب

وتعلق بالسحاب فلما وصلنا إلى الباب طرقته العجوز ففتح لنا ودخلنا فوجدنا دهليزا معلقا فيه قناديل موقدة وشموع مضيئة

وفيه الجواهر والمعادن معلقة

فمشينا في الدهليز إلى أن دخلنا القاعة فلم يوجد لها نظير وفي صدر القاعة وإذا بصبية استقبلتنى وقالت لي مرحبا وأهلا

وسهلا يا أختي آنستيني وجبرت خاطري ثم جلست وقالت يا أختي أن لي أخا وقد رآك في الأفراح وهو شاب احسن مني

وقد أحبك قلبه حبا شديدا وأعطى هذه العجوز دراهم حتى أتتك وعملت الحيلة لأجل اجتماعه بك ويريد أخي أن يتزوجك

بسنة الله ورسوله وما في الحلال من عيب

فلما سمعت كلامها ورأيت نفسي قد انحجزت في الدار فقلت للصبية واين ذلك الشاب

فقالت سترينه فان وجدت فيه ما تقبليه فليوفق الله بينكما وصفقت بيدها فافتح بابا فخرج منه شاب لما نظرت إليه مال قلبي

له ثم جاء وجلس فأومأت لاختيه باننى اوافق

وإذا بالقاضي قد دخل ومعه أربعة شهود فسلموا وجلسوا، ثم أنهم كتبوا كتابي على ذلك الشاب وانصرفوا

فالتفت الشاب إلي وقال ليلتنا مباركة، ثم قال يا سيدتي أني شارط عليك شرطا فقلت وما الشرط فقام وأحضر لي مصحفا

وقال احلفي لي أنك لا تختاري أحدا غيري ولا تميلي إليه فحلفت له على ذلك ففرح فرحا شديدا وبتنا في عناق إلى

الصباح، ولم نزل على هذه الحالة مدة شهر، ونحن في هناء وسرور وبعد الشهر استأذنته في أن أسير إلى السوق

وأشتري بعض قماش فأذن لي في الذهاب

فلبست ثيابي وأخذت العجوز معي ونزلت في السوق فجلست على دكان تاجر تعرفه العجوز وقالت لي هذا ولد صغير

مات أبوه وخلف مالا كثيرا ثم قالت له هات أعز ما عندك من القماش لهذه الصبية. فقال لها سمعا وطاعة فصارت

العجوز تثني عليه فقلت ما لنا حاجة بثنائك عليه لأن مرادنا أن نأخذ حاجتنا منه ونعود إلى منزلنا فأخرج لنا ما طلبناه

وأعطيناه الدراهم فأبى أن يأخذ شيئا

وقال هذه ضيافتكما اليوم عندي فقلت للعجوز إن لم يأخذ الدراهم أعطه قماشه. فقال: والله لا آخذ شيئا والجميع هدية من

عندي في قبلة واحدة فإنها عندي أحسن من ما في دكاني. فقالت العجوز ما الذي يفيدك من القبلة

ثم قالت يا بنتي قد سمعت ما قال هذا الشاب وما يصيبك شيء اخذ منك قبلة وتأخذين ما تطلبينه

فقلت لها أما تعرفين أني اقسمت على ذلك فقالت دعيه يقبلك ولا عليك شيء وتأخذين هذه الدراهم

ولازالت تحسن لي الأمر حتى أدخلت رأسي في الجراب ورضيت بذلك ثم إني غطيت عيني وداريت بطرف إزاري من

الناس وحط فمه تحت إزاري فما أن قبلني حتى عضني عضة قوية حتى قطع اللحم من خدي فغشي علي

ثم آخذتني العجوز في حضنها. فلما أفقت وجدت الدكان مقفولة والعجوز تظهر لي الحزن، وتقول ما دفع الله كان أعظم ثم

قالت لي قومي بنا إلى البيت وأعملي نفسك ضعيفة وأنا أجيء إليك بدواء تداوين به هذه العضة فتبرئين سريعا فبعد ساعة

قمت من مكاني وأنا في غاية الفكر واشتداد الخوف

فمشيت حتى وصلت إلى البيت وأظهرت حالة المرض وإذا بزوجي داخل وقال ما الذي أصابك يا سيدتي في هذا الخروج

فقلت له ما انا طيبة فنظر إلي وقال لي ما هذا الجرح الذي بخدك

فقلت لما استأذنتك وخرجت في هذا النهار لأشتري القماش زاحمني جمل حامل حطبا فشرط نقابي وجرح خدي كما ترى

فإن الطريق ضيق في هذه المدينة فقال غدا أروح للحاكم وأشكوا له فيشنق كل حطاب في المدينة فقلت بالله عليك لا

تتحمل خطيئة أحد فإني ركبت حمارا نفر بي فوقعت على الأرض فصادفني عود فخدش خدي وجرحني، فقال غدا اخرج

لجعفر البرمكي وأحكي له الحكاية فيقتل كل حمار في هذه المدينة

فقلت هل أنت تقتل الناس كلهم بسببي وهذا الذي جرى لي بقضاء الله وقدره. فقال لابد من ذلك وشدد علي ونهض قائما

وصاح صيحة عظيمة فانفتح الباب وطلع منه سبعة عبيد سود فسحبوني من فراشي ورموني في وسط الدار ثم أمر عبدا

منهم أن يمسكني من أكتافي، ويجلس على رأسي وأمر الثاني أن يجلس على ركبتي ويمسك رجلي وجاء الثالث وفي يده


سيف فقال يا سيدي أضربها بالسيف فأقسمها نصفين وكل واحد يأخذ قطعة يرميها في بحر الدجلة فيأكلها السمك وهذا

جزاء من يخون الإيمان

ثم قال للعبد اضربها يا سعد فجرد السيف وقال اذكري الشهادة وتذكري ما كان لك من الحوائج واوصي ثم رفعت رأسي

ونظرت إلى حالي وكيف صرت في الذل بعد العجز فجرت عبرتي وبكيت واستعطفته

وإذا بالعجوز قد دخلت ورمت نفسها على أقدام الشاب وقبلتها وقالت يا ولدي بحق تربيتي لك تعفوا عن هذه الصبية فإنها

ما فعلت ذنبا يوجب ذلك وأنت شاب صغير فأخاف عليك من دعائها ثم بكت العجوز، ولم تزل تلح عليه حتى قال عفوت

عنها، ولكن لابد لي أن أعمل فيها أثرا يظهر عليها بقية عمرها، ثم أمر العبيد فجذبوني من ثيابي وأحضر قضيبا من

سفرجل ونزل به على جسدي بالضرب،

ولم يزل يضربني ذلك الشاب على ظهري وجنبي حتى غبت عن الدنيا من شدة الضرب وقد يئست من حياتي ثم أمر

العبيد أنه إذا دخل الليل يحملونني ويأخذون العجوز معهم ويرمونني في بيتي الذي كنت فيه سابقا. ففعلوا ما أمرهم به

سيدهم ورموني في بيتي، فاستمريت في مداواة نفسي أربعة أشهر حتى شفيت، ثم جئت إلى الدار التي جرت لي فيها ذلك

الأمر فوجدتها خربة ووجدت الزقاق مهد وما من أوله إلى آخره ولم أعلم سبب ذلك فجئت إلى أختي هذه التي هى من

امى فوجدت عندها هاتين الكلبتين فسلمت عليها وأخبرتها بخبري وبجميع ما جرى لي

فقالت من ذا الذي من نكبات الزمان، سلم

الحمد لله الذي جعل الأمر بسلامة ثم أخبرتني بخبرها وبجميع ما جرى لها من أختيها وقعدت أنا وهي لا نذكر خبر

الزواج على ألسنتنا ثم صاحبتنا هذه الصبية الدلالة في كل يوم تخرج فتشتري لنا ما نحتاج إليه من المصالح على جري

علاتها

فوقع لنا ما وقع من مجيء الحمال والصعاليك ومن مجيئكم في صفة تجار فلما صرنا في هذا اليوم ولم نشعر إلا نحن بين

يديك وهذه حكايتنا

فأمر الخليفة أن تكتب هذه القصة في الدواوين ويجعلوها في خزانة الملك

ثم قال للصبية الأولى هل عندك خبر بتلك الجنية التي سحرت أختيك، قالت يا أمير المؤمنين إنها أعطتني شيئا من شعرها

وقالت إن أردت حضوري فاحرقي من هذا الشعر شيئا فأحضر إليك عاجلا ولو كنت خلف جبل قاف

وهنا أدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح وباتت مع شهريار فى عناق حتى اصبح الصباح فخرج الى ديوانه

ونهى وامر وولى وعزل ولما اتى الليل دخل قصره

ولكم التحية


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الليله الثامنه عشر ( 18)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الليله الثامنه
» الليله الثامنه والثلاثون (38)
» الليله الثامنه والعشرون(28)
» الليله الثامنه والاربعون
» الليله الثالثه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الميسترو *** ميدو :: منتدي الشعر :: •·.·´¯`·.·•彡 أداب وفنون 彡•·.·´¯`·.·•-
انتقل الى: