الميسترو *** ميدو
اهلا وسهلا بكم فى منتدى Nice MouSika ونتمنى ان تكون من اعضاء المنتدى
الميسترو *** ميدو
اهلا وسهلا بكم فى منتدى Nice MouSika ونتمنى ان تكون من اعضاء المنتدى
الميسترو *** ميدو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الميسترو *** ميدو

One For all ~~~ all For One
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الليله الثامنه والعشرون(28)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جحيم وكبرياء
الاعضاء
جحيم وكبرياء


عدد المساهمات : 623
نقاط : 1430
تاريخ التسجيل : 02/04/2010
العمر : 34

الليله الثامنه والعشرون(28) Empty
مُساهمةموضوع: الليله الثامنه والعشرون(28)   الليله الثامنه والعشرون(28) Icon_minitimeالسبت أبريل 24, 2010 1:35 am

الليله الثامنه والعشرون(28) 21805329


لما جنا
الليل قالت دنيا ذاد لاختها اتمى لنا حديثك بالامس عما حدث مع المباشر وما فعله مع
المل
قالت شهرزاد حبا وكرامة لاجل مولاى واخذت تكمل حديثها قائلة
بلغنى
ايها الملك السعيد ذو الراى الرشيد ان المباشر اخذ يحكى لملك الصين وهو ماثل امامه
انه لما كان فى جماعة المقرئن وانتهو واخذوا فى الطعام وجلس ذلك الرجل الذى لم ياكل
معهم الا بعد ان غسل يديه اربعين مرة
ويكمل حكيه فيقول : لما غسل الرجل يده يا
مولاى مد يده وهو مثل الخائف ووضع يده في الزرباجة وصار يأكل وهو متغصب ونحن نتعجب
منه غاية التعجب ويده ترتعد فنصب إبهام يده فإذا هو مقطوع وهو يأكل بأربعة أصابع
فقلنا له: بالله عليك ما لإبهامك هكذا أهو خلقة الله أم أصابه حادث؟
فقال: يا
إخواني أهو هذا الإبهام وحده ولكن إبهام الأخرى وكذلك رجلاي الاثنين ولكن انظروا ثم
كشف إبهام يده الأخرى فوجدناها مثل اليمين وكذلك رجلاه بلا إبهامين
فلما رأيناه
كذلك ازددنا عجباً وقلنا له: ما بقي لنا صبر على حديثك بسبب قطع إبهامي يديك ورجليك
وسبب غسل يديك اربعين مرة قبل ان تاكل
فقال: اعلموا أن والدي كان تاجر من
التجار الكبار وكان أكبر تجار مدينة بغداد وكان مولعاً بشرب الخمر وسماع العود فلما
مات لم يترك شيئاً فجهزته، وقد عملت له ختمات وحزنت عليه أياماً وليالي ثم فتحت
دكانه فما وجدته خلف إلا يسيراً ووجدت عليه ديوناً كثيرة فصبرت أصحاب الديون وطيبت
خواطرهم وصرت أبيع وأشتري وأعطي من الجمعة أصحاب الديون ولا زلت على هذه الحالة إلى
أن وفيت الديون وزدت على رأس مالي
فبينما أنا جالس يوماً من الأيام إذا رأيت
صبية عليها حلي وحلل فاخرة وهي راكبة بغلة وامامهاعبد وورائها عبد فأوقفت البغلة
على رأس السوق ودخل ورائها خادم
وقال: يا سيدتي اخرجي ولا تعلمي أحداً فتطلقي
فينا النار ثم حجبها الخادم فلما نظرت إلى دكاكين التجار لم تجد أفخر من دكاني،
فلما وصلت إلى جهتي والخادم خلفها وصلت إلى دكاني وسلمت علي ثم كشفت عن وجهها قالت:
يا فتى أعندك تفاصيل ملاح؟
فقلت: يا سيدتي مملوكك فقير، ولكن اصبري حتى تفتح
التجار دكاكينهم وأجيء لك بما تريدينه ثم تحدثت أنا وإياها وأنا تائه حتى فتحت
التجار دكاكينهم فقمت وأخذت لها جميع ما طلبته، وكان ثمن ذلك خمسة آلاف درهم وناولت
الخادم جميع ذلك فأخذه الخادم وذهبا إلى خارج السوق فقدموا لها البغلة فركبت ولم
تذكر لي من أين هي واستحيت أن أذكر لها ذلك والتزمت الثمن للتجار
وتكلفت خمسة
آلاف درهم وجئت البيت وأنا سكران فلم اكلم امراة قبل ذلك فقدموا لي العشاء فتذكرت
حسنها وجمالها فأشغلني عن الأكل، وأردت أن أنام فلم يجيئني نوم ولم أزل على هذه
الحالة أسبوعاً وطالبتني التجار بأموالهم فصبرتهم أسبوعاً آخر
فبعد الأسبوع
أقبلت وهي على البغلة ومعها خادم وعبدان: فلما رأيتها زال عني الفكر ونسيت ما كنت
فيه وأقبلت تحدثني بحديثها الحسن ثم قالت: هات الميزان وزن مالك فأعطتني ثمن ما
أخذته بزيادة، ثم انبسطت معي في الكلام فكدت أن أموت فرحاً وسروراً
ثم قالت لي:
هل لك زوجة؟ فقلت: لا إني لا أعرف امرأة
ثم بكيت فقالت لي: مالك تبكي؟ فقلت: من
شيء خطر ببالي ثم أني أخذت بعض دنانير وأعطيتها للخادم وسألتها أن يتوسط في الأمر
فضحك وقال: خاطبها بما تريد فإنها لا تخالفك فيما تقول فرأتني وأنا أعطي الخادم
الدنانير فرجعت وجلست
ثم قلت لها: تصدقي على مملوكك واسمحي له فيما يقول ثم
حدثتها بما في خاطري فأعجبها ذلك وأجابتني وقالت: هذا الخادم يأتي برسالتي واعمل
بما يقول لك الخادم ثم قامت ومضت وقمت وسلمت التجار أموالهم وحصل لهم الربح، إلا
أنا فإنها حين ذهبت حصل لي الندم من انقطاع خبرها عني ولم أنم طول الليل
فما
كان إلا أيام قلائل وجاءني خادمها فأكرمته وسألته عنها، فقال: إنها مريضة فقلت
للخادم: اشرح لي أمرها قال: إن هذه الصبية ربتها السيدة زبيدة زوجة هارون الرشيد
وهي من جواريها
وقد اشتهت على سيدتها الخروج والدخول فأذنت لها في ذلك فصارت
تدخل وتخرج حتى صارت كهرمانة ثم أنها حدثت بك سيدتها وسألتها أن تزوجها بك

فقالت سيدتها: لا أفعل حتى أنظر هذا الشاب فإن كان يشبهك زوجتك به ونحن نريد في
هذه الساعة أن ندخل بك الدار فإن دخلت ولم يشعر بك أحد وصلت تزويجك إياها وإن انكشف
أمرك ضربت رقبتك فماذا تقول؟
فقلت: اذهب معك وأصبر على الأمر الذي حدثتني به

فقال لي الخادم: إذا كانت هذه الليلة فامض إلى المسجد الذي بنته السيدة زبيدة
على الدجلة فصل فيه وبت هناك فقلت: حباً وكرامة فلما جاء وقت العشاء مضيت إلى
المسجد وصليت وبت هناك
فلما كان وقت السحر رأيت الخادمين قد أقبلا في زورق
ومعهما صناديق فارغة فأدخلوها في المسجد وانصرفوا وتأخر واحد منهما فتأملته وإذا هو
الذي كان واسطة بيني وبينها فبعد ساعة صعدت غلينا الجارية صاحبتي فلما أقبلت قمت
إليها و تحدثنا ساعة فأخذتني ووضعتني في صندوق وأغلقته علي ولم أشعر إلا وأنا في
دار الخليفة وجاؤوا إلي بشيء كثير من الأمتعة بحيث يساوي خمسين ألف درهم ثم رأيت
عشرين جارية أخرى وبينهن زبيدة زوجة الخليفة وهي لم تقدر على المشي مما عليها من
الحلي والحلل فلما أقبلت تفرقت الجواري من حواليها فأتيت إليها وقبلت الأرض بين
يديها فأشارت لي بالجلوس فجلست بين يديها
ثم شرعت تسألني عن حالي وعن نسبي
فأجبتها عن كل ما سألتني عنه ففرحت وقالت: والله ما خابت تربيتنا في هذه الجارية،
ثم قالت لي: اعلم أن هذه الجارية عندنا بمنزلة ولد الصلب وهي وديعة الله عندك.
فقبلت الأرض امامها وقد رضيت بزواجي إياها ثم أمرتني أن أقيم عندهم عشرة أيام فأقمت
عندهم هذه المدة وأنا لا أدري من هي الجارية إلا أن بعض الوصائف تأتيني بالغداء
والعشاء لأجل الخدمة
وبعد هذه المدة استأذنت السيدة زبيدة زوجها أمير المؤمنين
في زواج جاريتها فأذن لها وأمر لها بعشرة آلاف دينار فأرسلت السيدة زبيدة إلى
القاضي والشهود وكتبوا كتابي عليها وبعد العشرين يوماً أدخلوا الجارية الحمام لأجل
الدخول بها ثم قدموا سفرة فيها طعام من جملته خافقية زرباجة محشوة بالسكر وعليها
ماء ورد ممسك وفيها أصناف الدجاج المحمرة وغيره من سائر الألوان مما يدهش العقول
فوالله حين حضرت المائدة ما أمهلت نفسي حتى نزلت على الزرباجة وأكلت منها بحسب
الكفاية ومسحت يدي ونسيت أن أغسلها
ومكثت جالساً إلى أن دخل الظلام وأوقدت
الشموع، وأقبلت المغنيات بالدفوف ولم يزالوا يجلون العروسة وينقطون بالذهب حتى طافت
القصر كله وبعد ذلك أقبلوا علي فعانقتها فشمت في يدي رائحة الزرباجة
ولما شمت
الرائحة صرخت فنزل لها الجواري من كل جانب فارتجفت ولم أعلم ما الخبر فقالت
الجواري: ما لك يا أختنا؟ فقالت لهن: أخرجوا هذا المجنون فأنا أحسب أنه عاقل، فقلت
لها: وما الذي ظهر لك من جنوني؟
فقالت: يا مجنون لأي شيء أكلت من الزرباجة ولم
تغسل يدك فوالله لا أقبلك على عدم عقلك وسوء فعلك وأدرك
وهنا ادركت شهرزاد
الصباح فسكتت عن الكلام المباح

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الليله الثامنه والعشرون(28)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الليله الثامنه
» الليله الثامنه عشر ( 18)
» الليله الثامنه والثلاثون (38)
» الليله الثامنه والاربعون
» الليله الحاديه والعشرون(21)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الميسترو *** ميدو :: منتدي الشعر :: •·.·´¯`·.·•彡 أداب وفنون 彡•·.·´¯`·.·•-
انتقل الى: