الميسترو *** ميدو
اهلا وسهلا بكم فى منتدى Nice MouSika ونتمنى ان تكون من اعضاء المنتدى
الميسترو *** ميدو
اهلا وسهلا بكم فى منتدى Nice MouSika ونتمنى ان تكون من اعضاء المنتدى
الميسترو *** ميدو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الميسترو *** ميدو

One For all ~~~ all For One
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الليله الثالثه والعشرون(23)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جحيم وكبرياء
الاعضاء
جحيم وكبرياء


عدد المساهمات : 623
نقاط : 1430
تاريخ التسجيل : 02/04/2010
العمر : 34

الليله الثالثه والعشرون(23) Empty
مُساهمةموضوع: الليله الثالثه والعشرون(23)   الليله الثالثه والعشرون(23) Icon_minitimeالسبت أبريل 24, 2010 1:12 am


الليله الثالثه والعشرون(23) 21805329

قالت دنيا
زاد لاختها شهرزاد حدثينا بأعجب الحديث عما فعله الوزير مع ابنته ست الحسن

فقالت حبا وكرامة اذا اذن لى مولايا الملك فنظر اليها شهريار لتتحدث
فاكملت
حديثها وقالت : بلغنى ايها الملك السعيد ذو الرأى الرشيد ان الوزير فتح الحرز
المخيط فوجد فيه ورقة مكتوباً عليه بخط أخيه نور الدين المصري أبي حسن بدر الدين
فوجد فيه تاريخ زواجه بنت وزير البصرة وتاريخ دخوله بها وتاريخ عمره إلى حين وفاته
وتاريخ ولادة ولده حسن بدر الدين فتعجب واهتز من الطرب وقابل ما جرى لأخيه على ما
جرى له فوجده سواء بسواء فأخذ الورقتين وطلع بهما إلى السلطان وأعلمه بما جرى من
أول الأمر إلى آخره فتعجب الملك وأمر أن يؤرخ هذا الأمر في الحال ثم أقام الوزير
ينظر ابن أخيه فما وقع له على خبر فقال والله لأعملن عملاً ما سبقني إليه أحد
و
أخذ دواة وقلماً وكتب أمتعة وأن الخشخانة في موضع كذا والستارة الفلانية في موضع
كذا وكتب جميع ما في البيت، ثم طوى الكتاب وأمر بخزن جميع الأمتعة وأخذ العمامة
والطربوش وأخذ معه الفرجية والكيس وحفظهما عنده وأما بنت الوزير فإنها لما كملت
أشهرها ولدت ولذا مثل القمر يشبه والده من الحسن والكمال والبهاء وسموه عجيب فلما
مر عليه سبع سنين أعطاه جده لفقيه ووصاه أن يربيه ويحسن تربيته فأقام في المكتب
أربع سنوات فصار يقاتل أهل المكتب ويسبهم ويقول لهم من منكم مثلي أنا ابن وزير مصر
فقام الأولاد واجتمعوا يشكون إلى العريف ما قاسوه من عجيب
فقال لهم العريف أنا
أعلمكم شيئاً تقولونه له لما يجيء فيتوب عن المجيء للمكتب وذلك أنه إذا جاء غداً
فاقعدوا حوله وقولوا لبعضكم: والله ما يلعب معنا هذه اللعبة إلا من يقول لنا على
اسم أمه واسم أبيه ومن لم يعرف اسم أمه واسم أبيه فهو ابن حرام فلا يلعب معنا. فلما
أصبح الصباح أتوا إلى المكتب وحضر عجيب فاختلط بالأولاد وقالوا نحن نلعب لعبة ولكن
ما يلعب إلا من يقول لنا عن اسم أمه واسم أبيه واتفقوا على ذلك، فقال واحد منهم
اسمي ماجدي وأمي علوي وأبي عز الدين، وقال الآخر مثل قوله والآخر كذلك إلى أن جاء
الدور إلى عجيب فقال: أنا اسمي عجيب وأمي ست الحسن وأبي شمس الدين والوزير بمصر
فقالوا له والله إن الوزير ما هو أبوك فقال عجيب الوزير أبي حقيقة
فعند ذلك
ضحكت عليه الأولاد وصفقوا عليه وقالوا أنت ما تعرف لك أباً فقم من عندنا فلا يلعب
معنا إلا من يعرف اسم أبيه. وفي الحال تفرق الأولاد من حوله وتضاحكوا عليه فضاق
صدره وأنخنق بالبكاء. فقال له العريف هل تعتقد أن أباك جدك الوزير أبو أمك ست
الحسن، إن أباك ما تعرفه أنت ولا نحن لأن السلطان زوجها للسائس الأحدب وجاءت الجن
فناموا عندها فإن لم تعرف لك أبا يجعلونك بينهم ولد زنا ألا ترى أن ابن البائع يعرف
أباه، فوزير مصر إنما هو جدك وأما أبوك فلا نعرفه نحن ولا أنت فارجع لعقلك
فلما
سمع ذلك الكلام قام من ساعته ودخل على والدته ست الحسن وصار يشكو لها وهو يبكي
ومنعه البكاء من الكلام، فلما سمعت أمه كلامه وبكاءه التهب قلبها عليه وقالت له: يا
ولدي ما الذي أبكاك فاحكي لي قصتك فحكى لها ما سمعه من الأولاد ومن العريف وقال يا
والدتي من هو أبي
قالت له أبوك وزير مصر فقال لها ليس هو أبي فلا تكذبي علي فإن
الوزير أبوك أنت لا أبي أنا. من هو أبي فإن لم تخبريني بالصحيح قتلت روحي بهذا
الخنجر. فلما سمعت والدته ذكر أبيه بكت لذكر ولد عمها وتذكرت محاسن حسن بدر الدين
البصري وما جرى لها وإذا بالوزير دخل. فما نظر إلى بكائها احتر قلبه وقال ما
يبكيكما فأخبرته بماحدث لولدها مع صغار المكتب فبكى الآخر ثم تذكر أخاه وما جرى له
معه. ثم قام في الحال ومشى حتى طلع إلى الديوان ودخل على الملك وأخبره بالقصة وطلب
منه الإذن بالسفر إلى الشرق ليقصد مدينة البصرة ويسأل عن ابن أخيه، وطلب من السلطان
أن يكتب له مراسيم لسائر البلاد إذا وجد ابن أخيه في أي موضع يأخذه، ثم بكى بين يدي
السلطان فرق له قلبه وكتب مراسيم لسائر الأقاليم والبلاد ففرح بذلك ودعا للسلطان
وودعه ونزل في الحال وتجهز وأخذ ما يحتاج إليه وأخذ ابنته وولدها عجيباً وسافر أول
يوم وثاني يوم وثالث يوم حتى وصل إلى مدينة دمشق فوجدها ذات أشجار وأنهار
فنزل
الوزير من ميدان الحصباء ونصب خيامه وقال لغلمانه نأخذ الراحة هنا يومين فدخل
الغلمان المدينة لقضاء حوائجهم. هذا يبيع وهاذ يشتري وهذا يدخل الحمام وهذا يدخل
جامع بني أمية ودخل المدينة عجيب هو وخادمه يتفرجان والخادم ينشي خلف عجيب وفي يده
سوط لو ضرب به جملاً لسقط ولم يثر. فلما نظر أهل دمشق إلى عجيب وقده واعتداله
وبهائه وكماله تبعوه وصارت الخلق تجري وراءه تتبعه إلى أن وقف عجيب بالأمر المقدر
على دكان أبيه حسن بدر الدين الذي أجلسه فيه الطباخ الذي اعترف عند القضاة والشهود
أنه ولده
فلما وقف عليه العبد في ذلك اليوم وقف معه الخدام، فنظر حسن بدر الدين
إلى ولده فأعجبه حين وجده في غابة الحسن فحن إليه فؤاده وتعلق به قلبه وكان قد طبخ
حب رمان مخلي بلوز وسكر، فأكلوا سواء
فقال لهم حسن بدر الدين أنستمونا كلوا
هنيئاً مريئاً
ثم أن عجيب قال لحسن والده أقعد كل معنا لعل الله يجمعنا بمن
نريد فقد خرجت أنا وجدي نطوف البلاد بحثا عن والدى فواحسرتاه على جمع شملي به وبكى
بكاء شديداً، وبكا حسن لبكائه وتذكر فرقة الأحباب وبعده عن والده ووالدته فحن له
الخادم، وأكلوا جميعاً إلى أن اكتفوا.
ثم بعد ذلك قاما وخرجا من دكان حسن بدر
الدين فأحس حسن أن روحه فارقت جسده وراحت معهم فما قدر أن يصير عنهم لحظة واحدة،
فقفل الدكان وتبعهم وهو لا يعلم أنه ولده وأسرع في مشيه حتى لحقهم قبل أن يخرجوا من
الباب الكبير فالتفت الطواشي وقال له مالك يا طباخ فقال حسن بدر الدين لما نزلتم من
عندي كأن روحي خرجت من جسمي ولي حاجة في المدينة خارج الباب فأردت أن أرافقكم حتى
أقضي حاجتي وأرجع فغضب الطواشي وقال لعجيب أن هذه أكلة مشؤومة وصارت علينا مكرمة
وهاهو تابعنا من موضع إلى موضع فالتفت عجيب فرأى الطباخ فاغتاظ واحمر وجهه وقال
للخادم دعه يمشي في طريق المسلمين فإذا خرجنا إلى خيامنا وخرج معنا وعرفنا أنه
يتبعنا نطرده فأطرق رأسه ومشى والخادم وراءه فتبعهم حسن بدر الدين إلى ميدان
الحصباء وقد قربوا من الخيام فالتفوا ورأوه خلفهم.
فغضب عجيب وخاف من الطواشي
أن يخبر جده فامتزج بالغضب مخافة أن يقولوا أنه دخل دكان الطباخ وأن الطباخ منعه
فالتفت حتى صار عيناه في عين أبيه وقد بقي جسداً بلا روح ورأى عجيب عينه كأنها عين
خائن، وربما كان ولد زنا فازداد غضباً فأخذ حجراً وضرب به والده فوقع الحجر على
جبينه فبطحه فوقع حسن بدر الدين مغشياً عليه وسال الدم على وجهه وسار عجيب هو
والخادم إلى الخيام وأما حسن بدر الدين فإنه لما أفاق مسح دمه وقطع قطعة من عمامته
وعصب بها رأسه ولام نفسه وقال أنا ظلمت الصبي حيث غلقت دكاني وتبعته حتى ظن أني
خائن ثم رجع إلى الدكان واشتغل ببيع طعامه وصار مشتاقاً إلى والدته التي في البصرة
ويبكي
وأما الوزير عمه فإنه أقام في دمشق ثلاثة أيام ثم رحل متوجهاً إلى حمص
فدخلها ثم رحل عنها وصار يفتش في طريقه أينما حل وجهه في سيره إلى أن وصل إلى
ماردين، والموصل وديار بكر ولم يزل سائراً إلى مدينة البصرة فدخلها فلما استقر به
المنزل دخل إلى سلطانها واجتمع به فاحترمه وأكرم منزله وسأله عن سبب مجيئه فأخبره
بقصته وأن أخاه الوزير علي نور الدين، فترحم عليه السلطان وقال ايها الصاحب إنه كان
وزيري وكنت أحبه كثيراً وقد مات من مدة خمسة عشر عاماً وخلف ولداً وقد فقدناه ولم
نطلع له على خبر غير أن أمه عندنا لأنها بنت وزيري الكبير
فقال يا ايها ملك إني
أريد أن أجتمع بها فإذن له في الحال، ثم أنه صار يمشي إلى أن وصل إلى قاعة زوجة
أخيه أم حسن بدر الدين البصري وكانت في مدة غيبة ولدها قد لزمت البكاء والنحيب
بالليل والنهار، فلما طالت عليها المدة عملت لولدها قبراً من الرخام في وسط القاعة
وصارت تبكي عليه ليلاً ونهاراً، ولا تنام إلا عند ذلك القبر، فلما وصل إلى مسكنها
سمع صوتها فوقف خلف الباب وطرق الباب ثم دخل عليها وسلم عليها وأعلمها أنه أخو
زوجها وقد أخبرها بما جرى، وكشف لها عن القصة وأن ابنها حسن بدر الدين
بات عند
ابنته ليلة كاملة، ثم طلع عليه الصباح وقال لها إن ابنتي حملت من ولدك وولدت ولداً
وهو معي وإنه ولدك وولد ولدك من أبي، فلما سمعت خبر ولدها وأنه حي وأرسل إلى عجيب
ليحضره، فلما حضر قامت له جدته واعتنقته وبكت فقال لها شمس الدين ما هذا وقت بكاء
بل هذا وقت تجهزك للسفر معنا إلى ديار مصر عسى الله أن يجمع شملنا وشملك بولدك ابن
أخي
فقالت سمعاً وطاعة
وسافر من وقته هو وزوجة أخيه ولم يزل سائراً حتى وصل
إلى مدينة دمشق فنزل على القانون وضرب الخيام، وقال لمن معه إننا نقيم بدمشق جمعة
إلى أن نشتري للسلطان هداياً وتحفاً ثم قال عجيب للطواشي يا غلام إني اشتقت إلى
الفرجة فقم بنا ننزل إلى سوق دمشق ونعتبر أحوالها وننظر ما جرى لذاك الطباخ الذي
كنا أكلنا طعامه وشججنا رأسه مع أنه قد كان أحسن إلينا ونحن أسأناه
فذهبا إلى
دكان الطباخ فوجداه واقفاً في الدكان وكان ذلك قبل العصر وقد وافق الأمر أنه طبخ حب
رمان فلما قربا منه ونظره عجيب حن غليه قلبه ونظر إلى أثر الضربة بالحجر في جبينه،
فقال: السلام عليك يا هذا اعلم أن خاطري عندك فلما نظر إليه حسن بدر الدين تعلقت
أحشاؤه به وخفق فؤاده عليه
ثم قال لهما اجبرا قلبي وكلا من طعامي فو الله ما
نظرت إليك أيها الغلام إلا حن قلبي إليك وما كنت تبعتك إلا وأنا بغير عقل
فقال
عجيب والله إنك محب لنا ونحن أكلنا عندك لقمة فلازمتنا عقبها، وأردت أن تهتكنا ونحن
لا نأكل لك أكلاً إلا بشرط أن تحلف أنك لا تخرج وراءنا ولا تتبعنا وإلا لا نعود
إليك من وقتنا هذا، فنحن مقيمون في هذه المدينة جمعة حتى يأخذ جدي هدايا للملك فقال
بدر الدين لكم علي ذلك، فدخل عجيب هو والخادم في الدكان فقدم لهما حب رمان، فقال
عجيب كل معنا لعل الله يفرج عنا
ففرح حسن بدر الدين وأكل معهم حتى امتلأت
بطونهما وشبعا على خلاف عادتهما، ثم انصرفا وأسرعا في مشيهما حتى وصلا إلى خيامهما
ودخل عجيب على جدته أم والده حسن بدر الدين، فقبلته وتذكرت حسن بدر ثم قالت لعجيب
يا ولدي أين كنت قال في مدينة دمشق
فعند ذلك قامت وقدمت له حب الرمان وكان قليل
الحلاوة وقالت للخادم اقعد مع سيدك فقال الخادم في نفسه والله ما لنا شهية في
الأكل، ثم جلس الخادم وأما عجيب فإنه لما جلس كان بطنه ممتلئاً بما أكل وشرب، فأخذ
لقمة وغمسها في حب الرمان وأكلها فوجده قليل الحلاوة لأنه شبعاناً فتضجر وقال أي
شيء هذا الطعام الوحش فقالت جدته: يا ولدي أتعيب طبيخي وأنا طبخته ثم اسدركت وقالت
الا ابنى حسن
فقال عجيب والله يا سيدتي إن طبيخك هذا غير متقن نحن في هذه
الساعة رأينا في المدينة طباخاً طبخ رمان ولكن رائحته ينفتح لها القلب، وأما طعامه
فإنه يشتهي نفس المتخوم أن يأكل وأما طعامك بالنسبة له فإنه لا يساوي كثيراً ولا
قليلاً، فلما سمعت جدته اغتاظت ونظرت إلى الخادم وقالت ويلك هل أنت أفسدت ولدي لأنك
دخلت به إلى دكاكين الطباخين فخاف الطواشي وأنكر، وقال ما دخلنا الدكان ولكن جزنا
جوازاً فقال عجيب والله لقد دخلنا وأكلنا وهو أحسن من طعامك فقامت جدته وأخبرت أخا
زوجها وأغرته على الخادم فحضر الخادم قدام الوزير، فقال له لم دخلت بولدي دكان
الطباخ فخاف الخادم وقال ما دخلنا فقال عجيب بل دخلنا وأكلنا من حب الرمان حتى
شبعنا، وسقانا الطباخ شراباً بثلج وسكر فازداد غضب الوزير على الخادم وسأله فأنكر،
فقال له الوزير إن كان كلامك صحيحاً فاقعد وكل قدامنا فعند ذلك تقدم الخادم وأراد
أن يأكل فلم يقدر ورمى اللقمة وقال يا سيدي إني شبعان من البارحة
فعرف الوزير
أنه أكل عند الطباخ فأمر الجواري ان يطرحنه فطرحنه ونزل عليه بالضرب الوجيع فاستغاث
وقال يا سيدي إني شبعان من البارحة ثم منع عنه الضرب وقال لم أنطلق بالحق، فقال
اعلم أننادخلنا دكان الطباخ وهو يطبخ حب الرمان فغرف لنا منه والله ما أكلت عمري
مثله ولا رأيت أقبح من هذا الذي قدامنا فغضبت أم حسن بدر الدين، وقالت لا بد أن
تذهب إلى هذا الطباخ وتجيء لنا بحب الرمان من الذي عنده وتريه لسيدك حتى يقول أيهما
أحسن وأطيب
وهنا ادرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح
ولكم التحية


يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الليله الثالثه والعشرون(23)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الليله الثالثه عشر ( 13)
» الليله الثالثه
» الليله الثالثه والاربعون(43)
» الليله الثالثه والثلاثون (33)
» الليله الرابعه والعشرون ( 24)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الميسترو *** ميدو :: منتدي الشعر :: •·.·´¯`·.·•彡 أداب وفنون 彡•·.·´¯`·.·•-
انتقل الى: