الميسترو *** ميدو
اهلا وسهلا بكم فى منتدى Nice MouSika ونتمنى ان تكون من اعضاء المنتدى
الميسترو *** ميدو
اهلا وسهلا بكم فى منتدى Nice MouSika ونتمنى ان تكون من اعضاء المنتدى
الميسترو *** ميدو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الميسترو *** ميدو

One For all ~~~ all For One
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الليله الثالثه والاربعون(43)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جحيم وكبرياء
الاعضاء
جحيم وكبرياء


عدد المساهمات : 623
نقاط : 1430
تاريخ التسجيل : 02/04/2010
العمر : 34

الليله الثالثه والاربعون(43) Empty
مُساهمةموضوع: الليله الثالثه والاربعون(43)   الليله الثالثه والاربعون(43) Icon_minitimeالأحد مايو 16, 2010 1:22 am


لما جن الليل قالت دنيا زاد لاختها اتمى لنا حديثك عما حدث لمزين بغداد واخوته



فقالت حبا وكرامة لاجل مولاى واخذت تكمل حديثها قائلة : بلغنى ايها
الملك السعيد ذو الراى الرشيد انه لما اراد ان

يثار اخيه لما فعل فيه وقتل
العبد الاسود فنادى: أين الملح ؟ كما يفعل العبد فجاءت الجارية وبيدها
الطبق الذي فيه الملح

فلما رأت أخي والسيف بيده ولت هاربة تبعها أخي
ونادى: أين العجوز؟ فجاءت فقال لها: أتعرفيني يا عجوز النحس؟

فقالت: لا يا
مولاي فقال لها: أنا صاحب الدنانير الذي جئت تحيلت علي حتى أوقعتني هنا
فقالت: اتق الله في أمري

فالتفت إليها وضربها بالسيف فقتلها ثم خرج في طلب
الجارية فلما رأته طار عقلها وطلبت منه الأمان فأمنها ثم قال

لها: ما الذي
أوقعك عند هذا العبد الأسود؟ فقالت: إني كنت جارية لبعض التجار وكانت هذه
العجوز تتردد علي فقالت لي

يوماً من الأيام إن عندنا فرحاً فأحب أن تنظري
إليه، فقلت لها: سمعاً وطاعة ثم قمت ولبست أحسن ثيابي وأخذت معي

صرة فيها
مائة دينار ومضيت معها حتى أدخلتني هذه الدار.


فلما دخلت ما شعرت إلا وهذا الأسود أخذني ولم أزل عنده على هذا الحال
ثلاث سنين بحيلة العجوز الكاهنة فقال لها

أخي: هل له في الدار شيء؟ فقالت:
عنده شيء كثير فإن كنت تقدر على نقله فانقله فقام أخي ومشى معها ففتحت له


الصناديق وقالت له الجارية: امض الآن ودعني هنا وهات من ينقل المال فخرج
واكترى عشرة رجال، وجاء فلما وصل

إلى الباب وجده مفتوحاً ولم ير الجارية
ولا الأكياس



وإنما رأى شيئاً يسيراً من المال والقماش فعلم أنها خدعته فعند ذلك
أخذ المال الذي بقي وفتح الخزائن وأخذ جميع ما

فيها من القماش ولم يترك
شيئ ثم بات ليلته وهو مسرور باخذ ثاره فلما أصبح الصباح وجد بالباب عشرين
جندياً فلما

خرج عليهم تعلقوا به وقالوا له: إن الوالي يطلبك فأخذوه إلى
الوالي، فلما رأى أخي قال له: من أين لك هذا القماش؟

فقال أخي: أعطني
الأمان فأعطاه اياه فحدثه بجميع ما وقع له مع العجوز من الأول إلى الآخر
ومن هروب الجارية ثم

قال للوالي: والذي أخذته خذ منه ما شئت ودع مااتقوت
به فطلب الوالي جميع المال والقماش وخاف أخي أن يعلم به

السلطان فأخذ
البعض وأعطى أخي البعض

وقال له: اخرج من هذه المدينة وإلا أشنقك فقال: السمع والطاعة فخرج
إلى بعض البلدان فخرجت عليه اللصوص فعروه

وضربوه وقطعوا أذنيه فسمعت بخبره
فخرجت إليه وأخذت إليه ثياباً وجئت به إلى المدينة مسروراً ورتبت له ما
يأكله

وما يشربه وهذا كان خبره


فقال الخليفة ونعم المروئة مرؤتك


واستكمل المزين حديثه قائلا وأما أخي السادس يا أمير المؤمنين وهو
مقطوع الشفتين فإنه كان فقيراً جداً لا يملك شيئاً

من حطام الدنيا فخرج
يوماً من الأيام يطلب شيئاً يسد به رمقه فبينما هو في الطريق اذ وجدا بيتا
كبيرا فسال الناس

عنه فقالوا له انها لولد من اولاد الملوك فتقدم أخي إلى
البوابين وسألهم شيئاً فقالوا: ادخل باب الدار تجد ما تحب من

صاحبها فدخل
الدهليز ومشى فيه ساعة حتى وصل إلى دار في غاية ما يكون من الملاحة فمضى
نحو صدر المكان فرأى

أنساناً حسن الوجه واللحية فلما رأى أخي قام إليه
ورحب به وسأله عن حاله فأخبره أنه محتاج، فلما سمع كلام أخي

أظهر غماً
شديداً ومد يده إلى ثيابه ومزقها وقال: هل أكون أنا ببلد وأنت بها جائع
لأصبر من ذلك ووعده بكل خير

ثم قال: لا بد أن تمالحني فقال: يا سيدي ليس لي صبر وإني شديد الجوع
فصاح: يا غلام اعطنى الماء والابريق ثم قال

له: يا ضيفي تقدم واغسل يدك ثم
أومأ كأنه يغسل يده ثم صاح على أتباعه أن قدموا المائدة فجعلت أتباعه تغدو
وترجع

كأنها تهيء السفرة، ثم أخذ أخي وجلس معه على تلك السفرة الموهومة
وصار صاحب المنزل يومئ ويحرك شفته كأنه

يأكل ويقول لأخي: كل ولا تستحي
فإنك جائع وأنا أعلم ما أنت فيه من شدة الجوع، فجعل أخي يومئ كأنه يأكل
وهو

يقول لأخي: كل وانظر هذا الخبز وانظر بياضه وأخي لا يبدي شيئاً، ثم إن
أخي قال في نفسه: إن هذا الرجل يحب أن

يهزأ بالناس او انه مجنون



فقال: يا سيدي لعمري ما رأيت أحسن من بياض هذا الخبز ولا ألذ من طعمه
فقال: هذا خبزته جارية لي كنت اشتريتها

بخمسمائة دينار، ثم صاح صاحب
الدار: يا غلام قدم لنا الحم والدهن الذي لا يوجد مثله في طعام الملوك، ثم
قال لأخي:

كل يا ضيفي فإنك شديد الجوع ومحتاج إلى الأكل، فصار أخي يدور
حنكه ويمضغ كأنه يأكل حتى اشتد جوعه وصار

بشهوة رغيف من شعير. ثم قال له
صاحب الدار: هل رأيت أطيب من أباريز هذه الأطعمة فقال له أخي: لا يا سيدي


فقال: كثر الأكل ولا تستح فقال: قد اكتفيت من الطعام فقال له: لا تستح.
فقال أخي: يا سيدي قد اكتفيت ولم يبق لي

قدرة على أكل شيء فقال: يا ضيفي
إن أردت أن تأكل وتتفرج على غرائب المأكولات فالله الله لا تكن جائعاً. ثم
فكر

أخي في نفسه وفي استهزاء ذلك الرجل به وقال: لأعملن فيه عملاً يتوب
بسببه إلى الله عن هذه الفعال. ثم قال الرجل

لأتباعه: قدموا لنا الشراب
فحركوا أيديهم في الهواء حتى كأنهم قدموا الشراب، ثم أومأ صاحب المنزل
كأنه ناول أخي

قدحاً قال: خذ هذا القدح فإنه يعجبك، فقال: يا سيدي هذا من
إحسانك وأومأ أخي بيده كأنه يشرب فقال له: هل أعجبك؟

فقال له: يا سيدي ما
رأيت ألذ من هذا الشراب فقال له: اشرب هنيئاً

فغافله اخى ورفع يده عاليا وصفعه على رقبته صفعة رن لها المكان ثم ثنى عليه بصفعة ثانية


وهنا أدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح
[center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الليله الثالثه والاربعون(43)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الليله الثالثه
» الليله الثالثه عشر ( 13)
» الليله الثالثه والعشرون(23)
» الليله الثالثه والثلاثون (33)
» الليله الحاديه والاربعون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الميسترو *** ميدو :: منتدي الشعر :: •·.·´¯`·.·•彡 أداب وفنون 彡•·.·´¯`·.·•-
انتقل الى: