الميسترو *** ميدو
اهلا وسهلا بكم فى منتدى Nice MouSika ونتمنى ان تكون من اعضاء المنتدى
الميسترو *** ميدو
اهلا وسهلا بكم فى منتدى Nice MouSika ونتمنى ان تكون من اعضاء المنتدى
الميسترو *** ميدو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الميسترو *** ميدو

One For all ~~~ all For One
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الليله الخامسه والعشرون(25)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جحيم وكبرياء
الاعضاء
جحيم وكبرياء


عدد المساهمات : 623
نقاط : 1430
تاريخ التسجيل : 02/04/2010
العمر : 34

الليله الخامسه والعشرون(25) Empty
مُساهمةموضوع: الليله الخامسه والعشرون(25)   الليله الخامسه والعشرون(25) Icon_minitimeالسبت أبريل 24, 2010 1:22 am

الليله الخامسه والعشرون(25) 21805329
جلست شهرزاد
لتسرد اجمل الحكايات لتسحر بها شهريار
وفى نفس الميعاد اخذت تقول : بلغني ايها
الملك السعيد ذو الراى الرشيد أن حسن بدر الدين تعجب وتحير
فعند ذلك قالت له ست
الحسن: مالي أراك متعجباً متحيراً مما كنت في أول الليل؟ فضحك وقال عام لي غائب
عنك؟
فقالت له سلامتك إنما خرجت إلى الكنيف لتقضي حاجة وترجع فأي شيء جرى في
عقلك، فلما سمع بدر الدين ذلك ضحك وقال لها صدقت ولكنني لما خرجت من عندك غلبني
النوم في بيت الراحة، فحلمت أني كنت طباخاً سافرت إلى دمشق وعملت طباخاً، ثم سكت
ساعة وقال والله كأني رأيت أني طبخت حب رمان وفلفله قليل
والله ما كأني إلا نمت
في بيت الراحة فرأيت هذا كله في المنام فقالت له ست الحسن بالله عليك أي شيء رأيته
زيادة على ذلك
فحكى لها جميع ما رآه، ثم قال والله لولا أني انتبهت لكانوا
صلبوني على لعبة خشب
فقالت له على أي شيء فقال على قلة الفلفل في حب الرمان
ورأيت كأنهم خرجوا دكاني وكسروا مواعيني وحطوني في صندوق وجاؤوا بالنجار ليصنع لي
لعبة من خشب لأنهم أرادوا صلبي عليها فالحمد لله الذي جعل ذلك كله في المنام ولم
يجعله في اليقظة فضحكت ست الحسن وضمته إلى صدرها وضمها إلى صدره ثم تذكر وقال:
والله ما كأنه إلا في اليقظة فأنا ما عرفت أي شيء الخبر ولا حقيقة الحال، ثم إنه
نام وهو متحير في أمره فتارة يقول رأيته في المنام وتارة يقول رأيته في اليقظة، ولم
يزل كذلك إلى الصباح، ثم دخل عليه عمه الوزير شمس الدين فسلم عليه فنظر له حسن بدر
الدين، وقال بالله عليك أما أنت الذي أمرت بتكتيفي وتسمير دكاني، من شأن حب الرمان
لكونه قليل الفلفل
فعند ذلك قال الوزير اعلم يا ولدي أنه ظهر الحق وما كان
مختفياً، أنت ابن أخي وما فعلت ذلك حتى تحققت أنك الذي دخلت على ابنتي تلك الليلة،
وما تحققت ذلك حتى رأيتك تعرف البيت وعرفت عمامتك وسروالك وذهبك والورقتين التي
كتبتهما بخطك والتي كتبها والدك أخي فإني ما رأيتك قبل ذلك وما كنت أعرفك، وأما أمك
فإني جئت بها معي من البصرة ثم رمى نفسه عليه وبكى فلما سمع حسن بدر الدين كلام عمه
تعجب غاية العجب وعانق عمه وبكى من شدة الفرح، ثم قال له الوزير يا ولدي إن سبب ذلك
كله ما جرى بيني وبين والدك وحكى له جميع ما جرى بينه وبين أخيه، وأخبره بسبب سفر
والده إلى البصرة
ثم إن الوزير أرسل إلى عجيب فلما رآه والده قال لهذا الذي
ضربني بالحجر فقال الوزير هذا ولدك فعند ذلك رمى نفسه ثم التفتت إليه والدته وألقت
روحها عليه وحكت له جميع ما وقع لها بعده، وحكى لها جميع ما قاساه فشكروا الله على
جمع شملهم ببعضهم ثم أن الوزير طلع إلى السلطان وأخبره بما جرى له فتعجب وأمر أن
يؤرخ ذلك في السجلات ليكون حكاية على ممر الأوقات
فقال الخليفة هارون الرشيد
والله إن هذا الشيء عجاب ثم وهب دم العبد لجعفر
وسكتت شهرزاد فقال لها شهريار
ان هذا لاعجب ما سمعت فاسرعت شهرزاد تقول وليس ذلك باعجب مما حدث للخياط والأحدب
واليهودي فقال لها وماجرى لهم فقالت: بلغني أيها الملك السعيد، أنه كان في قديم
الزمان وسالف العصر والأوان في مدينة الصين رجل خياط مبسوط الرزق يحب اللهو والطرب
وكان يخرج هو وزوجته في بعض الأحيان يتفرجان على مرائب المنتزهات فخرجا يوماً من
أول النهار ورجعا آخره إلى منزلهما فوجدا في طريقهما رجل أحدب رؤيته تضحك الغضبان
وتزيل الهم والأحزان
فعند ذلك تقدم الخياط هو وزوجته يتغمزان عليه ثم أنهما
عزما عليه أن يذهب معهما إلى بيتهما لينادمهما تلك الليلة فأجابهما إلى ذلك ومشى
معهما إلى البيت فخرج الخياط إلى السوق وكان الليل قد أقبل
فاشترى سمكاً مقلياً
وخبزاً وليموناً وحلاوة يتحلون بها ثم رجع وحط السمك امام الأحدب وجلسوا يأكلون
فأخذت امرأة الخياط جزلة سمك كبيرة ولقمتها للأحدب وسدت فمه بكفها وقالت والله ما
تأكلهما إلا دفعة واحدة في نفس واحد ولم تمهله حتى يمضغها فابتلعها وكان فيها شوكة
قوية فتصلبت في حلقه، لأجل انقضاء أجله فمات
فقال الخياط: لا حول ولا قوة إلا
بالله العلي العظيم هذا المسكين ما كان موته إلا هكذا على أيدينا، فقالت المرأة وما
هذا التواني
فقال لها الخياط وما أفعله قالت قم واحمله في حضنك وانشر عليه فوطة
حرير وأخرج أنا امامك وأنت ورائي في هذه الليلة وقل هذا ولدي وهذه أمه ومرادنا أن
نذهب إلى الطبيب ليداويه، فلما سمع الخياط هذا الكلام قام وحمل الأحدب في حضنه
وزوجته تقول يا ولدي سلامتك أين محل وجعك وهذا الجدري كان لك في أي مكان فكل من
رآها يقول معهما طفل مصاب بالجدري ولم يزالا سائرين وهما يسألان عن منزل الطبيب حتى
دلوهما على بيت طبيب يهودي فقرعا الباب فنزلت لهما الجارية وفتحت الباب ونظرت وإذا
بإنسان حامل صغير وأمه معه
فقالت الجارية ما خبركم فقالت امرأة الخياط معنا
صغير مرادنا أن ينظره الطبيب، فخذي الربع دينار وأعطيه لسيدك ودعيه ينزل ليرى ولدي
فقد لحقه ضعف، فطلعت الجارية ودخلت زوجة الخياط داخل العتبة وقالت لزوجها دع الأحدب
هنا ونفوز بأنفسنا فأوقفه الخياط وخرج هو وزوجته، وأما الجارية فإنها دخلت على
اليهودي وقالت له في أسفل البيت ضعيف مع امرأة ورجل وقد أعطياني ربع دينار لك وتصف
لهما ما يوافقه
فلما رأى اليهودي الربع دينار فرح وقام عاجلاً ونزل في الظلام
فأول ما نزل عثرت رجله في الأحدب وهو ميت فلما راه قال يا للعزيز للمولى والعشر
كلمات يا لهارون ويوشع بن نون
كأني عثرت في هذا المريض فوقع إلى أسفل ومات فكيف
أخرج بقتيلي من بيتي فحمله وطلع به من حوش البيت إلى زوجته وأعلمها بذلك فقالت له
وهل تظل جالسا ان جلست للنهار راحت أرواحنا فأنا وأنت نطلع به إلى المطبخ ونرميه في
بيت جارنا المسلم فإنه رجل مباشر على مطبخ السلطان وكثيراً ما تأتي القطط في بيته
وتأكل مما فيه من الأطعمة والفئران
وإن استمر فيه ليلة تنزل عليه الكلاب من
السطح وتأكله جميعه فطلع اليهودي وزوجته وهما حاملان الأحدب وأنزلاه بيديه ورجليه
إلى الأرض وجعلاوجهه ملاصقاً للحائط ثم نزلا وانصرفا ولم يستقر نزول الأحدب إلا
والمباشر قد جاء إلى البيت في وقته، وطلع البيت ومعه شمعة مضيئة فوجد ابن آدم
واقفاً في الزاوية في جانب المطبخ.فقال ياويلى لص فى دارى واخذ مطرقة وضربه على
راسه فلما وقع الارض اخذ يضربه على صدره حتى تكسرت اعظمه ولما قلبه وجده ميتا فقال
يا ويلى انا كيف اخذت منيه هذا الرجل ثم نظر إليه فإذا هو أحدب فقال أما يكفي أنك
أحدب، حتى تسرق اللحم والدهن
يا ستار استرني بسترك الجميل ثم حمله على أكتافه
ونزل به من بيته في آخر الليل وما زال سائراً به إلى أول السوق، فأوقفه بجانب دكان
في رأس عطفة وتركه وانصرف وإذا بنصراني وهو سمسار السلطان، وكان سكران وكان له
عمامة تسرق كل يوم وكان يغتاظ ويلعن سارقها فخرج يريد الحمام، فقال له سكره أن
المسيح قريب
فما زال يمشي ويتمايل حتى قرب منه فلاح له جلباب الاحدب من وراء
العطفة فاعتقد أنه يريد خطف عمامته كالعادة وهو سكران فطبق كفه ولكم الأحدب على
رقبته فوقع على الأرض وصاح النصراني على حارس السوق، ثم نزل على الأحدب من شدة سكره
ضرباً وصار يخنقه خنقاً. فجاء الحارس فوجد النصراني باركاً علىه و يضربه فقال
الحارس: قم عنه فقال انه يريد ان يسرق عمامتى ولن اتركه ابدا فازاله الحارس عنه
وتقدم إليه فوجده ميتاً
فقال كيف يقتل النصراني مسلماً ثم قبض على النصراني
وكتفه وجاء به إلى بيت الوالي والنصراني يقول في نفسه يا مسيح يا عذراء كيف قتلت
هذا وما أسرع ما مات في لكمة قد راحت السكرة وجاءت الفكرة ثم أن الأحدب والنصراني
باتا في بيت الوالي وأمر الوالي السياف أن ينادي عليه ونصب للنصراني خشبه وأوقفه
تحتها وجاء السياف ورمى في رقبة النصراني الحبل وأراد أن يعلقه
وهنا ادركت
شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح
ولكم التحية

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الليله الخامسه والعشرون(25)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الليله الخامسه
» الليله الخامسه عشر(15)
» الليله الخامسه والاربعون
» الليله الخامسه والثلاثون(35)
» الليله الحاديه والعشرون(21)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الميسترو *** ميدو :: منتدي الشعر :: •·.·´¯`·.·•彡 أداب وفنون 彡•·.·´¯`·.·•-
انتقل الى: