الميسترو *** ميدو
اهلا وسهلا بكم فى منتدى Nice MouSika ونتمنى ان تكون من اعضاء المنتدى
الميسترو *** ميدو
اهلا وسهلا بكم فى منتدى Nice MouSika ونتمنى ان تكون من اعضاء المنتدى
الميسترو *** ميدو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الميسترو *** ميدو

One For all ~~~ all For One
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الليله السادسه والعشرون(26)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جحيم وكبرياء
الاعضاء
جحيم وكبرياء


عدد المساهمات : 623
نقاط : 1430
تاريخ التسجيل : 02/04/2010
العمر : 34

الليله السادسه والعشرون(26) Empty
مُساهمةموضوع: الليله السادسه والعشرون(26)   الليله السادسه والعشرون(26) Icon_minitimeالسبت أبريل 24, 2010 1:25 am

الليله السادسه والعشرون(26) 21805329

جلست شهرزاد تكمل
لسيدها ما كان من امر الاحدب والنصرانى فقالت بلغنى ايها الملك السعيد ذو الراى
الرشيد انه
جاء السياف ورمى في رقبة النصراني الحبل وأراد أن يعلقه وإذا
بالمباشر قد شق الناس فرأى النصراني وهو
يقف تحت المشنقة ليقتل
فشق الناس
وقال للسياف لا تفعل أنا الذي قتلته فقال الوالي لأي شيء قتلته
قال إني دخلت
الليلة بيتي فرأيته نزل من السطح وسرق مصالحي فضربته بمطرقة على صدره فمات فحملته
وجئت به إلى السوق وأوقفته في موضع كذا في عطفة كذا ثم قال المباشر ما كفاني أني
قتلت مسلماً حتى يقتل بسببي نصراني فلا تشنق غيري فلما سمع الوالي كلام المباشر
أطلق صراح النصراني السمسار وقال للسياف اشنق هذا باعترافه فأخذ الحبل من رقبة
النصراني ووضعه في رقبة المباشر وأوقفه تحت الخشبه وأراد أن يعلقه وإذا باليهودي
الطبيب قد شق الناس وصاح على السياف وقال لا تفعل فما قتله إلا أنا وذلك انه جاءني
في بيتي ليداوى فنزلت إليه فتعثرت فيه برجلي فمات فلا تقتل المباشر واقتلنى فأمر أن
يقتل اليهودي الطبيب فأخذ السياف الحبل من رقبة المباشر ووضعه في رقبة اليهودي
الطبيب
وإذا بالخياط جاء وشق الناس وقال للسياف لا تفعل فما قتله إلا أنا وذلك
أني كنت بالنهار أتفرج وجئت وقت العشاء فلقيت هذا الأحدب سكران ومعه دف وهو يغني
بفرحة فوقفت أتفرج عليه وجئت به إلى بيتي واشتريت سمكاً وقعدنا نأكل فأخذت زوجتي
قطعة سمك ولقمة ودستهما في فمه فزور فمات لوقته فأخذته أنا وزوجتي وجئنا به لبيت
اليهودي فنزلت الجارية وفتحت لنا الباب فقلت لها قولي لسيدك أن بالباب امرأة ورجلاً
ومعهما ضعيف فطلعت لسيدها وأسندت الأحدب إلى جهة السلم ومضيت أنا وزوجتي فنزل
اليهودي فعثر فيه فظن أنه قتله ثم قال الخياط لليهودي أصحيح هذا؟
قال: نعم.
والتفت الخياط للوالي وقال: أطلق اليهودي واشنقني، فلما سمع الوالي كلامه تعجب من
أمر الأحدب وقال إن هذا أمر يؤرخ في الكتب ثم قال للسياف أطلق اليهودي واشنق الخياط
باعترافه فقدمه السياف وقال هل نقدم هذا ونؤخر هذا ولا نشنق واحداً ثم وضع الحبل في
رقبة الخياط فهذا ما كان من أمر هؤلاء وأما ما كان من أمر الأحدب، فقيل أنه كان
مسخرة للسلطان لا يقدر أن يفارقه فلما سكر الأحدب غاب عنه تلك الليلة وثاني يوم إلى
نصف النهار فسأل عنه بعض الحاضرين فقالوا له يا مولانا طلع به الوالي وهو ميت وأمر
بشنق قاتله فنزل الوالي ليشنق القاتل فحضر له ثان وثالث وكل واحد يقول ما قتله إلا
أنا وكل واحد يذكر للوالي سبب قتله له
فلما سمع الملك هذا الكلام صرخ على
الحاجب وقال له انزل إلى الوالي
وائتني بهم جميعاً فنزل الحاجب فوجد السياف،
كاد أن يقتل الخياط فصرخ عليه الحاجب وقال لا تفعل واعلم الوالي أن القضية بلغت
الملك، ثم أخذه وأخذ الأحدب معه محمولاً والخياط واليهودي والنصراني والمباشر، وطلع
بالجميع إلى الملك فلما تمثل الوالي بين يديه قبل الأرض وحكى له جميع ما جرى مع
الجميع فلما سمع الملك هذه الحكاية تعجب وأخذه الطرب وأمر أن يكتب ذلك بماء الذهب
وقال للحاضرين هل سمعتم مثل قصة هذا الأحدب فعند ذلك تقدم النصراني وقال يا ملك
الزمان لقد جرى لي ما هو أعجب وأطرب من قصة الأحدب فقال الملك حدثنا بما عندك

فقال النصراني اعلم يا ملك الزمان أني لما دخلت تلك الديار أتيت بمتجر وأوقعني
المقدور عندكم وكان مولدي بمصر وأنا من قبطها وتزينت بها وكان والدي سمساراً فلما
بلغت مبلغ الرجال توفي والدي فعملت سمساراً مكانه. فبينما أنا جالس يوماً من الأيام
وإذا بشاب أحسن ما يكون وعليه أفخر ملبوس يمتطى حماراً فلما رآني سلم علي فقمت إليه
تعظيماً له فأخرج منديلاً وفيه قدر من السمسم وقال: كم يساوي الأردب من هذا؟

فقلت له: مائة درهم. فقال لي: خذ التراسين والكيالين واعمد إلى خان الجوالي في
باب النصر تجدني فيه وتركني ومضى وأعطاني السمسم بمنديله الذي فيه العينة فدرت على
المشترين فبلغ ثمن كل أردب مائة وعشرين درهماً، فأخذت معي أربعة تراسين ومضيت إليه
فوجدته في انتظاري فلما رآني قام إلى المخزن وفتحه فكيلناه فجاء جميع ما فيه خمسين
أردباً فقال الشاب: لك في كل أردب عشرة دراهم سمسرة واقبض الثمن واحفظه عندك وقدر
الثمن خمسة آلاف لك منها خمسمائة ويبقى لي أربعة آلاف وخمسمائة فإذا فرغ بيع حواصلي
جئت إليك وأخذتها فقلت له: الأمر كما تريد ثم مضيت من عنده.
فحصل لي في ذلك
اليوم ألف درهم وغاب عني شهراً، ثم جاء وقال لي: أين الدراهم؟ فقلت: هاهي حاضرة،
فقال: احفظها حتى أجيء إليك فآخذها فقعدت أنتظره فغاب عني شهراً ثم جاءني وقال لي:
أين الدراهم؟
فقمت وأحضرت له الدراهم وقعدت أنتظره فغاب عني شهراً ثم جاء

وقال لي: بعد هذا اليوم آخذها منك، ثم ولى فقمت وأحضرت له الدراهم وقلت له: هل
لك أن تأكل عندنا شيئاً؟ فأبى وقال لي: احفظ الدراهم، حتى أمضي وأجيء فآخذها منك،
ثم ولى وقعدت أنتظره فغاب عني شهراً فقلت في نفسي: إن هذا الشاب كامل السماحة ثم
بعد الشهر جاء وعليه ثياب فاخرة فلما رأيته دعوت له وقلت له: يا سيدي أما تقبض
دراهمك؟
فقال: مهلاً علي حتى أفرغ من قضاء مصالحي وآخذها منك ثم ولى فقلت في
نفسي: والله إذا جاء لأضيفنه لكوني انتفعت بدراهمه وحصل لي منها مال كثير، فلما كان
آخر السنة جاء وعليه بدلة أفخر من الأولى فحلفت عليه أن ينزل عندي، ويضيفني فقال:
بشرط أن ما تنفقه من مالي الذي عندك، قلت: نعم وأجلسته ونزلت فهيئأت ما ينبغي من
الأطعمة والأشربة وغير ذلك وأحضرته بين يديه وقلت له: باسم الله، فتقدم إلى المائدة
ومد يده الشمال وأكل معي فتعجبت منه فلما فرغنا غسل يده وناولته ما يمسحها به
وجلسنا للحديث فقلت: يا سيدي فرج عني كربة لأي شيء أكلت بيدك الشمال لعل في يدك
اليمين شيئاً يؤلمك، فأخرج يده من جيبه وإذا هي مقطوعة زنداً بلا كف فتعجبت من ذلك
فقال لي: لا تعجب ولا تقل في خاطرك. إني أكلت معك بيدي الشمال عجباً ولكن لقطع يدي
اليمين سبب من العجب
فقلت: وما سبب ذلك؟ فقال: اعلم أني من بغداد ووالدي من
أكابرها، فلما بلغت مبلغ الرجال سمعت السياحين والمسافرين والتجار يتحدثون بالديار
المصرية فبقي ذلك في خاطري حتى مات والدي فأخذت أموالاً كثيرة وهيأت متجراً من قماش
بغدادي وموصلي ونحو ذلك من البضائع النفيسة وحزمت ذلك وسافرت من بغداد وكتب الله
السلامة لي حتى دخلت مدينتكم هذه. فدخلت مصر وأنزلت القماش في خان سرور وفككت
أحمالي وأدخلتها وأعطيت الخادم دراهم ليشتري لنا بها شيئاً نأكله ونمت قليلاً فلما
قمت ذهبت بين القصرين ثم رجعت وبت ليلتي فلما اصبحت أخذت بعض القماش وحملته لبعض
غلماني وسرت حتى وصلت قيسرية جرجس فاستقبلني السماسرة وكانوا علموا بمجيئي فأخذوا
مني القماش ونادوا عليه فلم يبلغ ثمنه رأس ماله فقال لي شيخ الدلالين: يا سيدي أنا
أعرف لك شيئاً تستفيد منه وهو أن تعمل مثل ما عمل التجار فتبيع متجرك إلى مدة
معلومة بكاتب وشاهد وصيرفي وتأخذ ما تحصل من ذلك في كل يوم خميس واثنين فتكسب
الدراهم كل درهم اثنين وزيادة على ذلك تتفرج على مصر ونيلها فقلت: هذا رأي سديد،
فأخذت معي الدلالين وذهبت إلى الخان فأخذوا القماش إلى القيسرية فبعته إلى التجار
وكتبت عليهم وثيقة إلى الصيرفي وأخذت عليه وثيقة بذلك ورجعت إلى الخان وأقمت أياماً
كل يوم أفطر على قدح من الشراب وأحضر اللحم الضاني والحلويات حتى دخل الشهر الذي
استحقت فيه الجباية فبقيت كل خميس واثنين أقعد على دكاكين التجار ويمضي الصيرفي
والكاتب فيجيآن بالدراهم من التجار ويأتياني بها، إلى أن ذهبت إلى دكان تاجر يقال
له: بدر الدين البستاني فلما رآني رحب بي وتحدث معي ساعة في دكانه
فبينما نحن
كذلك وإذا بامرأة جاءت وقعدت بجانبي وعليها عصابة مائلة وتفوح منها روائح الطيب
فسابت عقلي بحسنها وجمالها، ورفعت الأزرار فنظر إلي بأحداق سود ثم سلمت على بدر
الدين فرد عليها السلام ووقف وتحدث معها فلما سمعت كلامها تمكن الهوى من قلبي فقالت
لبدر الدين: هل عندك تفصيلة من القماش المنسوج من خالص الذهب، فأخرج لها تفصيلة
فقالت للتاجر: هل آخذها وأذهب ثم أرسل إليك ثمنها؟
فقال لها التاجر: لا يمكن يا
سيدتي لأن هذا صاحب القماش وله علي قسط فقالت: ويلك إن عادتي أن آخذ منك كل قطعة
قماش بجملة دراهم وأربحك فيها فوق ما تريد ثم أرسل إليك ثمنها فقال: نعم ولكني مضطر
إلى الثمن في هذا اليوم فأخذت التفصيلة ورمته بها في صدره وقالت: إن طائفتكم لا
تعرف لأحد قدراً ثم قامت مولية فظننت أن روحي راحت معها، فقمت ووقفت وقلت لها: يا
سيدتي تصدقي علي بالالتفات وارجعي بخطواتك الكريمة فرجعت وتبسمت وقالت: لأجلك رجعت
وجلست على الدكان فقلت لبدر الدين: هذه التفصيلة كم ثمنها عليك؟ قال: ألف ومائة
درهم فقلت له: ولك مائة درهم فائدة، فهات ورقة فاكتب لك فيها ثمنها.
فأخذت
التفصيلة منه وكتبت له ورقة بخطي وأعطيتها التفصيلة وقلت لها: خذي أنت وروحي وإن
شئت هاتي ثمنها لي في السوق، وإن شئت هي ضيافتك مني
فقالت: جزاك الله خيراً
ورزقك مالي وجعلك فتقبل الله الدعوة وقلت لها: يا سيدتي اجعلي هذه التفصيلة لك ولك
أيضاً مثلها ودعيني أنظر وجهك
فكشفت القناع عن وجهها فلما نظرت وجهها صرت لا
أملك عقلي ثم رخت القناع وأخذت التفصيلة وذهبت فسألت التاجر عنها حين أردت القيام
فقال: إن هذه صاحبة مال وهي بنت أمير مات والدها وخلف لها مالاً كثيراً. فودعته
وانصرفت وجئت إلى الخان فقدم لي العشاء فتذكرتها فلم آكل شيئاً ونمت فلم يأتني نوم
فسهرت إلى الصباح ثم قمت فلبست بدلة غير التي كانت علي وشربت قدحاً من الشراب
وأفطرت على شيء قليل وجئت إلى دكان التاجر فسلمت عليه وجلست عنده فجاءت الصبية
وعليها بدلة أفخر من الأولى ومعها جارية، فجلست وسلمت علي دون بدر الدين وقالت لي
بلسان فصيح ما سمعت أعذب ولا أحلى منه: أرسل معي من يقبض ألف والمائة درهم ثمن
التفصيلة فقلت لها: لا شيئ؟
فقالت: ولا أعدمناك وناولتني الثمن وجلست أتحدث
معها فأوميت إليها بالإشارة ففهمت أني أريد وصالها، فقامت على عجل منها واستوحشت
مني وقلبي متعلق بها
وخرجت أنا خارج السوق في أثرها وإذا بجارية أتتني وقالت:
يا سيدي كلم سيدتي فتعجبت لها وقلت: ما يعرفني هنا أحد فقالت الجارية: ما أسرع
مانسيتها سيدتي التي كانت اليوم على دكان التاجر فلان
فمشيت معها إلى ان وصلت
عندها فقلت لها: أنا رجل غريب وماعندى مكان يأويني إلا الخان فإن تصدقت علي بأن
أكون عندك يكمل الحظ. قالت: نعم لكن الليلة ليلة جمعة ما فيها شيء إلا إن كان في غد
بعد الصلاة فصل واركب حمارك واسأل عن الحبانية فإن وصلت فاسأل عن قاعة بركات النقيب
المعروف بأبي شامة فإني ساكنة هناك ولا تبطئ فإني في انتظارك.
فلما جاء اليوم
الثانى وذهبت الى ذلك المكان

دخلت قاعة مغلقة بسبعة أبواب وفي دائرها
شبابيك مطلة على بستان فيه من الفواكه جميع الألوان
فلما رأتني تبسمت في وجهي
وقالت: أصحيح أتيت عندي أم هذا منام؟
فقلت لها: أنا عبدك فقالت أهلاً
ومرحباً،والله من يوم رأيتك ما لذني نوم ولا طاب لي طعام فقلت: وأنا كذلك ثم جلسنا
نتحدث وأنا مطرق برأسي إلى الأرض حياء ولم أمكث قليلاً حتى قدمت لي سفرة من أفخر
الطعام
فشربنا إلى نصف الليل ونمنا فلما أصبح الصباح قمت ورميت لها تحت الفراش
المنديل الذي فيه الدنانير وودعتها وخرجت فبكت وقالت: يا سيدي متى أرى هذا الوجه
المليح؟
فقلت لها أكون عندك وقت العشاء فلما خرجت أصبت الحمار الذي جاء بي
بالأمس على الباب ينتظرني فركبت معه حتى وصلت خان مسرور فنزلت وأعطيت الحمار نصف
دينار و دخلت الخان وأفطرت ثم خرجت أطالب بثمن القماشولم أزل على تلك الحالة مدة
إلى أن بت لا أملك درهماً ولا دينار، فقلت في نفسي هذا من فعل الشيطان
وهنا
ادركت شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الليله السادسه والعشرون(26)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الليله السادسه
» الليله السادسه عشر (16)
» الليله السادسه والثلاثون(36)
» الليله السادسه والاربعون
» الليله الحاديه والعشرون(21)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الميسترو *** ميدو :: منتدي الشعر :: •·.·´¯`·.·•彡 أداب وفنون 彡•·.·´¯`·.·•-
انتقل الى: