الميسترو *** ميدو
اهلا وسهلا بكم فى منتدى Nice MouSika ونتمنى ان تكون من اعضاء المنتدى
الميسترو *** ميدو
اهلا وسهلا بكم فى منتدى Nice MouSika ونتمنى ان تكون من اعضاء المنتدى
الميسترو *** ميدو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الميسترو *** ميدو

One For all ~~~ all For One
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الليله السابعه والعشرون(27)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جحيم وكبرياء
الاعضاء
جحيم وكبرياء


عدد المساهمات : 623
نقاط : 1430
تاريخ التسجيل : 02/04/2010
العمر : 34

الليله السابعه والعشرون(27) Empty
مُساهمةموضوع: الليله السابعه والعشرون(27)   الليله السابعه والعشرون(27) Icon_minitimeالسبت أبريل 24, 2010 1:31 am

الليله السابعه والعشرون(27) 21805329
قالت : بلغنى
ايها الملك السعيد ذو الراى الرشيد
ان النصرانى اخذ يحكى لملك الصين ما حدث له
مع الشاب ويقول
ان الشاب لما اخذ كل للة يفعل ما يفعله مع تلك الصبية قال فى
نفسه ان هذا من فعل الشيطان
واخذ الشاب يكمل حديثه للنصرانى قائلا : ثم مشيت
إلى أن وصلت بين القصرين ولا زلت أمشي حتى وصلت إلى باب زويلة فوجدت الخلق في
ازدحام والباب منسد من كثرة الخلق فرأيت بالأمر المقدر جندياً فزاحمته بغير
اختياري، فجاءت يدي على جيبه فجسيته فوجدت فيه صرة من داخل الجيب الذي يدي عليه
فعمدت إلى تلك الصرة فأخذتها من جيبه فأحس الجندي بأن جيبه خف فحط يده في جيبه فلم
يجد شيئاً والتفت نحوي ورفع يده بالدبوس وضربني على رأسي فسقطت إلى الأرض فأحاط
الناس بنا وأمسكوا لجام فرس الجندي وقالوا: أمن أجل الرحمة تضرب هذا الشاب هذه
الضربة؟ فصرخ عليهم الجندي وقال: هذا حرامي سارق فعند ذلك أفقت ورأيت الناس يقولون:
هذا الشاب مليح لم يأخذ شيئاً
فبعضهم يصدق بعضهم يكذب وكثر القيل والقال وجذبني
الناس وأرادوا خلاصي منه فبأمر المقدر جاء الوالي هو وبعض الحكام في هذا الوقت
ودخلوا من الباب فوجدوا الخلق مجتمعين علي وعلى الجندي، فقال الوالي: ما الخبر؟
فقال الجندي: والله يا أمير المؤمنين إن هذا حرامي وكان في جيبي كيس أزرق فيه عشرون
ديناراً فأخذه وأنا في الزحام، فقال الوالي للجندي: هل كان معك أحد؟ فقال الجندي:
لا فصرخ الوالي على المقدم
وقال: أمسكه وفتشه فأمسكني وقد زال الستر عني فقال
له الوالي: أعره من جميع ما عليه، فلما أعراني وجدوا الكيس في ثيابي فلما وجدوا
الكيس أخذه الوالي وفتحه وعده فرأى فيه عشرين ديناراً كما قال الجندي
فغضب
الوالي وصاح على أتباعه وقال: قدموه فقدموني بين يديه فقال: يا صبي قل الحق هل أنت
سرقت هذا الكيس؟ فأطرقت برأسي إلى الأرض وقلت في نفسي: إن قلت ما سرقته فقد أخرجه
من ثيابي وإن قلت سرقته وقعت في العناء ثم رفعت رأسي وقلت: نعم أخذته فلما سمع مني
الوالي هذا الكلام تعجب ودعا الشهود فحضروا وشهدوا على منطقي هذا كله في باب زويلة
فأمر الوالي السياف بقطع يدي فقطع يدي اليمنى فرق قلب الجنيد وشفع في عدم قتلي
وتركني الوالي ومضى
وصارت الناس حولي وسقوني قدح شراب وأما الجندي فإنه أعطاني
الكيس وقال: أنت شاب مليح ولا ينبغي أن تكون لصاً، فأخذته منه:
وتركني الجندي
وانصرف بعد أن أعطاني الكيس وانصرفت أنا ولفيت يدي بقماش وأدخلتها عني وقد تغيرت
حالتي واصفر لوني مما جرى لي فتمشيت إلى القاعة وأنا على غير استواء ورميت روحي على
الفراش فنظرتني الصبية متغير اللون فقالت لي: ما وجعك وما لي أرى حالتك تغيرت؟

فقلت لها: رأسي توجعني وما أنا طيب، فعند ذلك اغتاظت وتشوشت لأجلي وقالت: لا
تحرق قلبي يا سيدي، اقعد وارفع رأسك وحدثني بما حصل لك اليوم فقد بان لي في وجهك
كلام، فقلت: دعيني من الكلام فبكت وصارت تحدثني وأنا لا أجيبها حتى أقبل الليل
فقدمت لي الطعام فامتنعت وخشيت أن تراني آكل بيدي الشمال فقلت: لا أشتهي أن آكل في
مثل هذه الساعة فقالت: حدثني بما جرى لك في هذا اليوم ولأي شيء أراك مهموماً مكسور
الخاطر والقلب؟
فقلت في هذه الساعة أحدثك على مهلي فقدمت لي الشراب وقالت: دونك
فإنه يزيل همك فلا بد أن تشرب وتحدثني بخبرك فقلت لها: إن كان ولا بد فاسقيني بيدك
فملأت القدح وشربته وملأته وناولتني إياه فتناولته منها بيدي الشمال وفرت الدمعة من
جفني
فلما رأتني أبكي صرخت صرخة قوية وقالت: ما سبب بكائك، قد أحرقت قلبي وما
لك تناولت القدح بيدك الشمال? فقلت لها إن بيدي حبة، فقالت أخرجاه حتى أفقها لك
فقلت: ما هو وقت فقعها لا تطيلي علي فما أخرجها في تلك الساعة ثم شربت القدح ولم
تزل تسقيني حتى غلب السكر علي فنمت مكاني فأبصرت يدي بلا كف ففتشتني فرأت معي الكيس
الذي فيه الذهب، فدخل عليها الحزن ما لا يدخل على أحد ولا زالت تتألم بسببي إلى
الصباح فلما أفقت من النوم وجدتها هيأت لي مسلوقة وقدمتها فإذا هي أربعة من طيور
الدجاج، وأسقتني قدح شراب فأكلت وشربت وحطيت الكيس وأردت الخروج فقالت: أين تذهب؟

فقلت: إلى مكان كذا لأزحزح بعض الهم عن قلبي فقالت: لا بل اجلس فجلست
فقالت
لي: وهل بلغت محبتك إياي إلى أن صرفت جميع مالك علي وعدمت كفك فأشهدك علي والشاهد
الله أني لا أفارقك وسترى صحة قولي ولعل الله استجاب دعوتي بزواجك وأرسلت خلف
الشهود فحضروا فقالت لهم: اكتبوا كتابي على هذا الشاب واشهدوا أني قبضت المهر
فكتبوا كتابي عليها ثم قالت: اشهدوا أن جميع مالي الذي في هذا الصندوق وجميع ما
عندي من المماليك والجواري لهذا الشاب فشهدوا عليها وقبلت أنا التمليك وانصرفوا
بعدما أخذوا الأجرة
ثم أخذتني من يدي وأوقفتني على خزانة وفتحت صندوقاً كبيراً
وقالت لي: انظر هذا الذي في الصندوق فنظرت فإذا هو ملآن مناديل، فقالت: هذا مالك
الذي أخذته منك فكلما أعطيتني منديلاً فيه خمسون ديناراً ألقه وأرميه في هذا
الصندوق فخذ مالك فقد رده الله عليك وأنت اليوم عزيز فقد جرى عليك القضاء بسببى حتى
عدمت يمينك وأنا لا أقدر على مكافأتك ولو بذلت روحي لكان ذلك قليلاً ولك الفضل ثم
قالت لي: تسلم مالك فتسلمته ثم نقلت ما في صندوقها إلى صندوقي وضمت مالها إلى مالي
الذي كنت أعطيتها إياه وفرح قلبي وزال همي فقمت فقبلتها وسكرت معها فقالت: لقد بذلت
جميع مالك ويدك في محبتي فكيف أقدر على مكافأتك والله لو بذلت روحي في محبتك لكان
ذلك قليل
وما نامت تلك الليلة إلا مهمومة من أجلي حين حكيت لها ما وقع لي وبت
معها. ثم أقمنا على ذلك أقل من شهر وقوي بها الضعف، وزاد بها المرض وما مكنت غير
خمسين يوماً ثم صارت من أهل الآخرة فجهزتها وواريتها في التراب وعملت لها ختمات
وتصدقت عليها بجملة من المال
ثم نزلت من التربة فرأيت لها مالاً جزيلاً
وأملاكاً وعقارات، ومن جملة ذلك تلك المخازن السمسم التي بعت لك منها ذلك المخزن
وما كان اشتغالي عنك هذه المدة إلا لأني بعت بقية الحواصل وإلى الآن لم أفرغ من قبض
الثمن فأرجو منك أنك لا تخالفني فيما أقوله لك لأني أكلت زادك فقد وهبتك ثمن السمسم
الذي عندك، فهذا سبب أكلي بيدي الشمال فقلت له: لقد أحسنت إلي وتفضلت علي
فقال
لي: لا بد أن تسافر معي إلى بلادي فإني اشتريت متجراً مصرياً فهل لك في مصاحبتي؟
فقلت: نعم وواعدته على رأس الشهر ثم بعت جميع ما أملك وسافرت أنا وذلك الشاب إلى
هذه البلاد التي هي بلادكم
فباع الشاب متجره واشترى متجراً عوضه من بلادكم ومضى
إلى الديار المصرية فكان نصيبي من قعودي هذه الليلة حتى حصل من غربتي فهذا يا ملك
الزمان ما هو أعجب من حديث الأحدب وعند ذلك تقدم المباشر إلى ملك الصين وقال:وما
ذلك باعجب مما جرى لى قبل أن أجد هذا الأحدب فقال الملك: هات ما عندك
فقال:
اعلم أني كنت تلك الليلة الماضية عند جماعة عملوا ختمة وجمعوا الفقهاء فلما قرأوا
المقرؤون وفرغوا مدوا السماط فمن جملة ما قدموا زرباجة فقدمنا لنأكل الزرباجة فتأخر
واحد منا وامتنع عن الأكل منها فحلفنا عليه فأقسم أنه لا يأكل منها فشددنا عليه
فقال: لا تشددوا على فكفاني ما جرى لي من أكلها فقلنا له: بالله ما سبب امتناعك عن
الأكل من هذه الزرباجة؟
فقال: لأني لا آكل منها غلا إن غسلت يدي أربعين مرة،
فعند ذلك أمر صاحب الدعوى غلمانه فأتوا بالماء الذي طلبه فغسل يديه كما ذكر، ثم
تقدم وهو متكره وجلس ومد يده وهو مثل الخائف ووضع يده في الزرباجة وصار يأكل وهو
متغصب ونحن نتعجب منه غاية التعجب ويده ترتعد فنصب إبهام يده فإذا هو مقطوع وهو
يأكل بأربعة أصابع فقلنا له: بالله عليك ما لإبهامك هكذا أهو خلقة الله أم أصابه
حادث؟
فقال: يا إخواني أهو هذا الإبهام وحده ولكن إبهام الأخرى وكذلك رجلاي
الاثنين ولكن انظروا ثم كشف إبهام يده الأخرى فوجدناها مثل اليمين وكذلك رجلاه بلا
إبهامين
وهنا ادركت شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح ونامت هى وملكها
متعانقين الى الصباح ولما استيقظ خرج الى الديوان واحتبكه فولى وعزل ونهى وامر حتى
اقبل الليل
فدخل القصر

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الليله السابعه والعشرون(27)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الليله السابعه
» الليله السابعه والثلاثون (37)
» الليله السابعه والاربعون
» الليله السابعه العشر (17)
» الليله الحاديه والعشرون(21)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الميسترو *** ميدو :: منتدي الشعر :: •·.·´¯`·.·•彡 أداب وفنون 彡•·.·´¯`·.·•-
انتقل الى: